في الوقت الذي اجتمع فيه المئات من رؤساء العالم والآلاف من كافة الفئات؛ من شخصيات اعتبارية وسياسية، وشخصيات كبيرة في الوسط الفني والرياضي؛ لحضور جنازة الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، والمقامة في ملعب سوكر سيتي في سويتو بضاحية جوهانسبيرج، وجد الكثيرون طريقهم للتعبير عن حزنهم لوفاة مانديلا من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعن طريق الهاشتاق "mandelamemorial"، الذي احتل المركز الخامس عشر في ترتيب الهاشتاقات الأكثر نشاطا، الذي بلغ عدد التغريدات فيه أكثر من 8.340.000 تغريدة. واستذكر المغردون في كتاباتهم تاريخ "مانديلا"، وأهم الأعمال التي قام بها، خاصة وقوفه في وجه انتهاك حقوق السود ومطالبته بالمساوة والعدل العرقي، وجهاده المرير؛ للوصول بشعبه لأعلى درجات الحرية وتساوي الحقوق.
وكان المغردون قد تبادلوا صورا لمانديلا، قيل إنها من آخر الصور في حياته، كصورة له وهو في سجنه من أجل الحرية، وأخرى أثناء شبابه، كما تناقلوا صورة لأهم الشعارات التي رفعها لتحقيق العدالة. ولم يتوقف الحديث عن مانديلا داخل حدود "تويتر"، وامتد إلى "فيس بوك" أيضاً ليلقى رواجا وانتشارا واسعين، وضعه في صدارة الموضوعات التي يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.