طالبت أمانة منطقة الرياض بعد عقدها عدة اجتماعات مع الشركات والجهات الخدمية، ناقشت خلالها وضع الحفريات والمشاريع المتعثرة، لمعالجة القصور، وتطبيق العديد من الخطط والبرامج والمشاريع عبر مراحل وبرامج زمنية محددة لمعالجة هذا القصور، ومن بينها مشروع تطوير أعمال مكتب التنسيق والمتابعة.

كما شددت الأمانة على أهمية مشروع تطوير وتنسيق وتوحيد أعمال الحفر لخدمة البنية التحتية في مدينة الرياض الذي يتم تنفيذه حالياً. وأوضحت الأمانة خلال الاجتماعات أنها قامت في الآونة الأخيرة بمساع حثيثة من أجل القضاء على سلبيات العمل الموجودة والنهوض والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمحافظة على البنية التحتية وأمن وسلامة مرتادي الطريق، مبينة أن أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل عقد عدة اجتماعات مع رؤساء شركات الخدمات "شركة السعودية للكهرباء، شركة المياه الوطنية، وشركات الاتصال" لمناقشة أعمال الحفريات وتنظيمها والعمل على الحد منها.

وكانت الأمانة قد انتهت من نظام برنامج تقديم طلب رخص الحفريات الإلكتروني وهو مربوط بتنزيل شبكة الخدمات على الخارطة الأساس لمدينة الرياض حيث تم الربط مع جميع الجهات ذات العلاقة، وتم البدء في تدشين الخدمة (طلب رخصة حفر) اعتباراً من 11/10/ 1434.

كما انتهت الأمانة من نظام البلاغات والشكاوى الإلكتروني وربطه بجميع الجهات ذات العلاقة لسرعة إنهاء البلاغات والشكاوى الواردة من المواطنين من مركز طوارئ الأمانة ومن الجهات الأخرى، وجار الربط مع جميع أقسام الطرق والحفريات بالبلديات الفرعية، ويتم خلالها متابعة أعمال الحفريات وملاحظات المواطنين. ودعت الأمانة جميع مقاولي الخدمات إلى الالتزام والتقيد بالأنظمة المتعلقة بالتراخيص والشروط الفنية لأعمال الحفر وإعادة الردم والسفلتة لتلافي السلبيات التي تحدث حالياً.