أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي عن ترتيب المدارس بناءً على الاختبارات التي يقدمها، وذلك عبر موقعه الإلكتروني www.qiyas.org.
وأوضح مدير إدارة العلاقات والإعلام والاتصال بالمركز إبراهيم الرشيد في تصريح له أمس أن المركز أنهى ترتيب مدارس المرحلة الثانوية للبنين والبنات في جميع مدن ومحافظات المملكة حسب أداء طلابها في اختباري القدرات والتحصيلي. وأضاف أن المركز اعتمد هذا الترتيب للمدارس على أداء الطلاب والطالبات المنتمين للمدرسة في اختبارات المركز، بناءً على متوسط أداء الطلاب خلال آخر ثلاث سنوات "1432، 1433، 1434"، وذلك لضمان استقرار الترتيب، واعتماد متوسط آخر ثلاث سنوات لطلاب المدرسة، علماً بأنه تم استبعاد المدارس التي يقل فيها عدد الطلاب عن عشرة طلاب في أي سنة من السنوات محل التقييم.
وبين الرشيد أن المدارس التي تصدرت الترتيب في اختبار "القدرات العامة" للبنين للأقسام العلمية هي ثانوية الظهران الأهلية بالظهران، وثانوية الجامعة الأهلية بالخبر، وثانوية دار الحكمة بالقطيف. أما القسم النظري فتصدرت الترتيب ثانوية الإمام شعبة لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض، وبعدها ثانوية الإمام ابن كثير المكي لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض، وثانوية ذي النورين لتحفيظ القرآن الكريم بجدة.
وفيما يخص المدارس التي تصدرت الترتيب في اختبار القدرات العامة للبنات في الأقسام العلمية فهي ثانوية مدارس الجامعة بالخبر، تليها ثانوية مدارس الظهران الأهلية بالظهران، وثانوية الذكر بجدة. أما القسم النظري فتصدرت الترتيب الثانوية الثامنة لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، وبعدها ثانوية تحفيظ القرآن الكريم بالهفوف، والثانوية السادسة لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض.
وأفاد الرشيد بأن المدارس الأولى التي تصدرت الترتيب في "الاختبار التحصيلي" للبنين هي ثانوية الجامعة الأهلية بالخبر، وبعدها ثانوية دار الحكمة بالقطيف، وثانوية نجد الأهلية بالرياض.
وفيما يخص ترتيب مدارس البنات للأقسام العلمية تصدرت الترتيب ثانوية مدارس الجامعة بالخبر، وثانوية مدارس السلام الخاصة بالخبر، وثانوية نجد الأهلية بالرياض. أما القسم النظري فتصدرت المدارس ثانوية تحفيظ القرآن الكريم بالهفوف، والثانوية الثامنة لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، والثانوية الثانية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة.
وأكد أن المركز يهدف من إعلان هذا الترتيب إلى شحذ همم المدارس للتنافس في تأهيل طلابها ورفع مستواهم في مجال التعليم عموماً وفي مجال الأبعاد التي تركز عليها اختبارات المركز خصوصاً، ليحظى طلابها بفرص أكبر في النجاح في التعليم الجامعي.