نقلت لجنة المشاغل في المنطقة الشرقية، خلال اللقاء التعريفي الذي أقيم مؤخرا مع صاحبات المشاغل في المدينة المنورة تجربة اللجنة بأعمالها وإنجازاتها وما حققته من أهداف خلال أربعة أعوام، إلى غرفة التجارة في المدينة المنورة التي قررت إنشاء لجنة خاصة في المشاغل.
وتضمن اللقاء الذي حضرته عدد من السيدات والمهتمات في الاستثمار في قطاع المشاغل كثيرا من المقترحات من أجل التطوير وآليات التخلص من المعوقات.
واستعرضت رئيسة لجنة المشاغل في المنطقة الشرقية شعاع الدحيلان، ضيفة اللقاء ما تمكنت اللجنة من تحقيقه لخدمة القطاع، وقالت "تم عرض الإنجازات واستمعت الحاضرات إلى تاريخ إنشاء اللجنة القائم على عضوات ورئيسة ونائبة والنشاطات التي نفذت واللقاء المفتوح الذي يعقد سنويا مع أحد المسؤولين"، مضيفة أن اللجنة في المدينة المنورة لم يمض على إنشائها شهر، وتسعى حاليا إلى تطوير أجندة العمل الخاصة بها، من خلال تبادل الخبرات والاستماع إلى كيفية تخطي العقبات".
وأكدت الدحيلان أن اللجنة تهدف إلى الارتقاء بصناعة التجميل بالمنطقة الشرقية لتكون مركزا عالميا مميزا من خلال تهيئة بيئة صحيحة تسهم في تعزيز الحرفية المهنية العالية والإبداع الخلاق والتطوير المستدام لتأهيل الكوادر الوطنية وإبراز دور المرأة كمساهم فعال في تنمية اقتصاد المنطقة الشرقية في ظل قيم ومبادئ المجتمع، مشيرة إلى إبرز الإنجازات التي تتعلق في المحاضرات والندوات التي نفذت وكيفية الالتقاء مع صاحبات المشاغل للتعرف على همومهن، وإيصال كل ما لديهن إلى المسؤولين للنظر في مقترحات المشكلات.
وأشادت مديرة مركز سيدات الأعمال في المدينة المنورة مروة عسيلان، بتجربة لجنة المشاغل النسائية في المنطقة الشرقية، مؤكدة أهمية اللقاءات المفتوحة والمحاضرات التي تنعكس إيجابيا على المستثمر والمستهلك من خلال بث قنوات الوعي ورفع مستوى الخدمات المقدمة. ولفتت إلى أن اللجنة ترصد المشكلات وتزيح المعوقات، وهذا ما نتمنى أن نراه في لجنة المشاغل في المدينة المنورة.
وقالت رئيسة لجنة المشاغل النسائية في المدينة المنورة أسيل سلطان، إن تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة المنطقة الشرقية يرتقي في قطاع المجال ويوحدها تحت مظلة من أجل إيصال المقترحات إلى الجهات ذات العلاقة وإزاحة المعوقات، مشددة على أهمية وجود لجان للمشاغل، لما لها من فائدة تنعكس على تطوير الاستثمار في القطاع.