أصدر الشاعر علي بن محمد جميعة الجميعة ديواناً بخط يده بعنوان "إرضمَة من أجَا" يقع في 248 من القطع الكبير، وحرص الشاعر على الابتعاد عن تقانات الطباعة الحديثة ليأتي كتابه منسجماً مع تركيزه على الموروث الشعبي، حيث جاء إصداره أقرب ما يكون للبوح الإنساني الشفيف راصداً مكنوناته ومشاهداته الواقعية وتوثيقها، بلغة بسيطة دونها كما خرجت بانطباعها الأولي دون إضافة محسنات بديعية إليها، وتنوعت قصائده بين الوجداني والتغني بالوطن بمآثره ومواقفه، ليؤكد أن الموروث الشعبي ترجمة بليغة لمشاعر عامة الناس.