وحيداً دون بقية فرق دور الـ16، احتاج الخليج إلى التمديد لركلات الترجيح للمرور إلى ربع نهائي كأس ولي العهد على حساب الاتحاد في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، فيما تأهل الهلال والأهلي والفتح والشباب في الأوقات الأصلية لمبارياتهم.


الاتحاد × الخليج

ضغط الاتحاد منذ بداية اللقاء على مرمى الخليج؛ بحثا عن هدف السبق، ونجح محترفه اللبناني محمد حيدر في إدارك مبتغاه (18).

وكانت ردة فعل الخليج مثالية، واستطاع لاعبوه استيعاب صدمة الهدف الاتحادي المبكر، ونظموا صفوفهم بشكل سريع، وتألق جهاد الزويد في استغلال مهارته بتجاوز ثنائي الدفاع الاتحادي طلال العبسي، وسعود كريري، وسدد كرة جميلة سكنت المرمى الاتحادي هدف التعادل (23).

وكان الضيف قريبا جدا من تحقيق هدفه الثاني، عندما خطف الزويد كرة من مدافع الاتحاد العبسي، وواجه الحارس الاتحادي، إلا أنه سددها خارج الملعب.

وتكرر سيناريو الشوط الأول مع بداية الثاني، فتقدم الاتحاد عبر مختار فلاتة الذي حول عرضية فهد المولد (62)، لكن الخليج سرعان ما عدل بتسديدة قوية من حسين الشيخ ارتطمت بالعارضة ولامست خط المرمى من الداخل، وسط احتجاج لاعبي الاتحاد بأنها لم تتجاوز الخط (75).

ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد، فاحتكم الفريقان للأشواط الإضافية، التي لم تشهد سوى إقصاء لاعب الاتحاد محمد أبوسبعان بالبطاقة الحمراء ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للخليج بتسجيل لاعبيه لأربع ركلات عن طريق محمد المطوع، حسن الطريدي، حسين الشيخ ، هادي عباس وأهدر حسين التركي، وسجل للاتحاد راشد الرهيب، ليوناردو، فهد المولد، وأهدر سعود كريري ومختار فلاتة الركلتين الأولى والثانية.




الهلال × الشعلة

بدأت المباراة بتحفظ من الشعلة، قابله حماسة ورغبة هلالية في إحراز هدف مبكر لفرض سيطرته. ونجح سالم الدوسري في تسجيل هدف الهلال الأول (16).

وسعى الشعلة بعد الهدف للعودة إلى المباراة، ومال للاحتفاظ بالكرة كثيرا في منطقته، فيما اعتمد الهلال على حماية مناطقه الخلفية، واستغلال الهجمات المرتدة، قبل أن يعزز ياسر القحطاني تقدم فريقه بهدف ثان (26).

واستمر الحال على ما هو عليه إلى أن نجح مامادو في تقليص الفارق بهدف أول الشعلة (34)، مستغلا الخروج الخاطئ لحارس الهلال فايز السبيعي.

امتلك الهلال الكرة في الشوط الثاني، وعزز تقدمه بهدفين متتاليين لسلطان الدعيع (64) وياسر القحطاني (66).





الأهلي × العروبة

بدأ الأهلي المباراة بقوة، ووضع مصطفى بصاص فريقه في المقدمة بهدف مبكر (3)، قبل أن يعود بعدها بدقيقتين ويضيف الهدف الثاني للأهلي.

وسرعان ما تحرك العروبة عبر الهجوم المرتد، وقلص الكاميروني إدوا الفارق بهدف أول (13)، لكن فرحة الضيف بالتقليص لم تدم طويلاً، حيث أضاف محمد آل فتيل الهدف الثالث للأهلي (15).

وبعد البداية النارية، هدأ اللعب بعض الشيء، ومع الدقيقة (36) حصل مدافع الأهلي محمد آل فتيل على البطاقة الحمراء لمخاشنته لاعب العـروبة عبــدالإله النصـار.

وحاول مدرب العروبة، التونسي جميل بلقاسم الاستفادة من النقص الأهلاوي وزج بالأردني عبدالله ذيب وأخرج عايض الجوني في تبديل هجومي، لكن دون جدوى. وكاد بصاص يعزز تقدم فريقه لكنه تعامل مع الكرة التي وصلته أواخر الشوط الأول برعونة، وأهدر فرصة غريبة.

ورغم النقص العددي للأهلي، إلا أنه استمر في سيطرته، ودخل الشوط الثاني مهاجماً ووسع محمد أمان الفارق بهدف رابع (53)، لينحصر اللعب في منتصف الملعب مع بعض المحاولات العرباوية التي لم تشكل أي خطورة على مرمى الفريق الأهلاوي إلى أن انتهى اللقاء بفوز أهلاوي 4/1.


القادسية× الشباب

بدأت المباراة بحذر من الطرفين، وسط تخوف من ولوج هدف مبكر يبعثر أوراقهما، ومع مرور الوقت تحسن مستوى الشباب قليلا، وبدأ يرتب أوراقه، وهاجم بشكل أسرع وأفضل، مستغلا تراجع لاعبي القادسية للخلف بشكل كبير، فيما اعتمد القادسية على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أي خطورة بسبب القلة العددية للاعبيه، حيث لم يوجد في خط المقدمة سوى محسن النجراني، وحيدا بين 4 مدافعين. الهجوم الشبابي تواصل طوال الشوط الأول، وتوج بالحصول على ركلة جزاء نفذها عيسى المحياني بنجاح في الدقيقة 42. واصل الشباب هجومه في الحصة الثانية، وأضاف تميم الدوسري هدفا ثانيا لغلته (58)، قبل أن يتحرر القادسية، فنجح في التقليص عبر عبدالله عثمان (78).


الفتح × الاتفاق

بدأ اللقاء سريعا من الجانبين دون فعالية، وافتتح دوريس سالمو التسجيل للفتح (3)، وكاد بابا ويجو يعدل النتيجة، قبل أن يضيف ربيع سفياني الهدف الثاني (21).

وحاول الاتفاق تقليص الفارق، ونجح في الحصول على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، سددها حمد الحمد في القائم.

ارتفعت وتيرة الحماسة في الشوط الثاني بشكل ملحوظ وشهد 3 أهداف: اثنان منها للاتفاق سجلهما حمد الحمد (64 و88)، وثالث للفتح سجله دوريس سالمو (80)