أكد رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بتبوك حسن حمود الشهري أن الأهداف التي تضطلع بها اللجنة عظيمة ولها أثر كبير على المجتمع، إلا أن قلة الدعم المالي وعدم تخصيص ميزانية معينة حالا دون تحقيق بعض تلك الأهداف.
وقال الشهري: "استعراض الأهداف الإنسانية العظيمة لجمعية تراحم ودعم أسر السجناء والمفرج عنهم وانعكاس ذلك على سلامة المجتمع بشكل عام يؤكد أهمية هذه اللجنة وأهمية دعمها بشكل يحقق أهدافها".
وأكد الشهري أن لجنتهم في تبوك تعاني بشكل كبير من قلة الدعم، مشيراً إلى أنهم وجهوا عشرات الخطابات خلال العام الماضي لعدد من الشركات والمؤسسات الوطنية والبنوك لأجل دعم اللجنة، إلا أن كل ذلك لم يسفر عن أي تجاوب، متسائلاً عن غياب دور القطاع الخاص الذي تفرضه المسؤولية الاجتماعية.
وفيما تشارك لجنة تراحم في أسبوع النزيل الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون تحت شعار "خذ بيدي نحو غد أفضل" للفترة من 8 – 11 ديسمبر 2013، لفت الشهري إلى أن الكثير من أهداف اللجنة لم يتمكنوا من تحقيقها بسبب عدم تخصيص ميزانية ثابتة للجنة، مؤكداً أن اللجنة التي يفترض بها دعم الأسر التي يغيب عائلها، إضافة إلى دعم المفرج عنهم بما يضمن دمجهم في المجتمع، تعتمد في كل ذلك على التبرعات، مع غياب أي موارد مالية ثابتة.
وحول أوضاع الأسر المستفيدة من اللجنة، أكد أن كثيرا من الأسر تعاني من حاجتها الماسة، بما في ذلك عدم القدرة على دفع إيجار المنازل، أو عدم توفر الغذاء والكساء، مشيراً إلى أن قلة إمكانيات اللجنة تحول دون معالجة كل تلك الحالات.