كشف الأمين العام المساعد لشؤون المفاوضات والحوار الاستراتيجي بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق لـ"الوطن"، عن وجود تقرير متابعة أمام القمة حول العملة الموحدة، إلا أنه استدرك بالقول إن الجهة المعنية باتخاذ الخطوات التالية هي "المجلس النقدي لمجلس التعاون". وحول إمكانية تبني استراتيجية نفطية خليجية جديدة بعد التقارب الإيراني الأميركي ستناقش بالقمة، قال إنه لا يظن أن هناك علاقة مباشرة بين السياسات النفطية لدول المجلس والاتفاق الذي تم بشأن البرنامج النووي الإيراني.

بدوره، أشار عضو رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى الدكتور صدقة فاضل لـ"الوطن"، إلى أن هناك مستجدات سياسية عديدة أمام القمة، وستكون هناك وقفة على ما تحقق في السياسة التعاونية على مدار العقود الثلاثة الماضية، وأيضا قضايا أخرى سيتم تناولها وفي مقدمتها الاتفاق حول النووي الإيراني. وأوضح أن أن دول الخليج لا تريد إطلاق يد إيران في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك ملفات أخرى تضمنتها أجندة القمة كالوضع بالعراق وسورية ومصر وفلسطين. وأضاف "ضمن تقييم الزعماء لمسيرة دول مجلس التعاون ستتم مناقشة فكرة الاتحاد التي أيدتها دول خليجية وعارضتها أخرى، مثل عٌمان". وأشار إلى أن دول المجلس تسعى لمزيد من التعاون عبر تفعيل ما تم الاتفاق عليه سابقا، والتي لم تفعل بشكل كلي أو تم تفعيلها جزئيا، معداً أن ذلك هو المقصود بالتحول من مرحلة التعاون لمرحلة الاتحاد ولا يقصد به تغيير شكل التعاون الحالي لدول المجلس، ما يعني تفعيل الاتفاقيات السابقة وإبرام أخرى مع الإبقاء على صيغة المجلس كما هي عليه.