رفض ائتلاف دولة القانون العراقي بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي اتهامات المعارضة السورية، للحكومة بدعم 14 فصيلا عسكريا يقاتلون بجانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال القيادي بالائتلاف النائب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية إن "اتهامات المعارضة السورية للحكومة العراقية، اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة"
وشهدت العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى مراسم تشييع أشخاص عراقيين قيل إنهم قتلوا في سورية في وقت أكدت فيه بغداد أن العراق "لم يسمح لشخص واحد أو قطعة سلاح واحدة أن تذهب إلى سورية إلا خارج سيطرة الدولة"، مشيرة إلى أن "سياسة العراق ما تزال ترفض التدخل بالشأن السوري والانخراط في عملية التسليح لأي طرف كان".
وعلى صعيد متصل، استبعد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه قدرة المنظومة الأمنية والدفاعية على التصدي للهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد. وقال إن "زمام المبادرة بيد المجاميع الإرهابية، والوضع الأمني بالعراق يشهد وبشكل شبه يومي خرقا أمنيا يؤكد الفشل الحكومي في إدارة الملف الأمني بأكمله"
وبدورها أعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) أمس عن قلقها من حالات اغتيال الصحفيين بالعراق. وقال رئيس البعثة نيكولاي ميلادينوف "إننا نحث السلطات على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للتحقيق في الجرائم التي تستهدف الصحفيين، والعمل على منع وقوعها لضمان تأدية واجباتهم بأمان وبدون أي تهديد من عنف أو ترويع أو اعتقال قسري". وأعرب عن قلقه بخصوص موجة الاغتيالات الأخيرة للصحفيين بمناطق مختلفة من البلاد .
وشهدت الأيام الماضية تصاعد موجة الاغتيالات والتهديد ضد الصحفيين كان آخرها اغتيال الصحفي كاوة كرمياني الذي قتل مساء الخميس الماضي أمام منزله في منطقة كلار جنوبي السليمانية.