أكد وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح المزروع، أن الوزارة راجعت وطرحت وأجازت خلال العام الماضي 1434 نحو 313 منافسة بقيمة إجمالية بلغت 7 مليارات و120 مليون ريال عبر برنامج التجهيز الإلكتروني، إضافة إلى تطبيق برنامج الطلبات والمنافسات والتحليل الإلكتروني لجميع مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالوزارة، وذلك بجهود ذاتية وبدعم من الإدارة العامة للتجهيزات.

وأوضح الدكتور المزروع في تصريح صحفي أمس، أن البرنامج يعدّ الأول من نوعه على مستوى القطاعات الصحية بالمملكة، ويأتي ضمن جهود تحويل معظم أعمال الإدارة العامة للتجهيزات من "ورقية" إلى "إلكترونية"، فيما يجري العمل على التكامل مع جميع المناطق لاعتماد التخطيط الطبي لاحتياجاتهم لتتخلص الوزارة من الطلبات الورقية والمخاطبات فيما يتعلق بطلب تجهيزات معينة.

وبيّن أن الوزارة حققت في مجال سرعة الإنجاز، اختصار زمن إعداد وتجهيز المستشفى لأكبر سعة من عدة أسابيع إلى 3 دقائق، واعتماد معيار التجهيز لجميع المستشفيات "50، 100، 200، 300، 400، 500" بمختلف تخصصاتها العامة والنفسية والولادة والأطفال، لافتا إلى أنه تم تكويد 2،719 بندا من بنود التجهيز، بعد أن كانت قبل سنتين لا تتجاوز 600 بند، وتم زيادة العدد خلال ستة أشهر بواقع 30% من 1،960 بندا طبيا وغير طبي، وإتاحة جميع المواصفات التي تعدها الوزارة لجميع الشركات والمؤسسات على مدار العام من خلال البرنامج الإلكتروني، إذ يجري استلام اعتراضاتهم عليها، والعمل على تطويرها بما يتناسب وحاجة المرضى بوزارة الصحة.

وأوضح المزروع أنه تم إجازة التحليل الفني لتجهيز 20 مستشفى للبدء في تجهيزها وهي مستشفيات (100) سرير في ضباء وأملج وخيبر ومستشفى سعود بن جلوي 200 سرير، ومستشفى النفسية 500 سرير بالدمام، ومستشفى شرق جدة 300 سرير، و10 مستشفيات 50 سريرا ومستشفى الملك فيصل بالششة، ومستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر، والبرج الطبي بجدة.

ولفت إلى أن الوزارة طرحت أيضا 9 مستشفيات مختلفة السعات 4 منها مستشفيات نفسية بسعة 200 سرير في "نجران، تبوك، حائل، الخرج"، و4 مستشفيات عامة بسعة 100 سرير في "الليث، عيون الجوى، سبت العلايا، أحد رفيدة"، إضافة إلى مستشفى الملك فيصل بالأحساء بسعة 200 سرير، فيما جرى تجديد أقسام التعقيم لنحو 35 مستشفى حسب المعيار العالمي الجديد، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية، إلى جانب طرح منافسات أخرى لـ40 مستشفى، وجار الانتهاء من لجانها الفنية خلال بضعة أسابيع.

واختتم الدكتور المزروع تصريحه مؤكدا، أنه تم أيضاً تنفيذ المكتبة السعودية العالمية للأجهزة الطبية التي تتكون من 23 ألف منتج و3360 شركة صانعة لتصبح ثاني أكبر مكتبة بالعالم بعد شركة "أتانيا" الأميركية وهي محدثة بمنتجات أعمارها أقل من 10 سنوات، ويخطط لها أن تصبح المكتبة الأولى على مستوى العالم خلال 18 شهرا، فضلا عن ربط عدد كبير من الموردين "550 شركة/مؤسسة" عبر برنامج التجهيز الإلكتروني.