فيما واصل الفلسطينيون التزام الصمت إزاء بنود الاقتراح الأميركي للترتيبات الأمنية لحل الدولتين، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون عن تحفظه من معظم بنود الاقتراح.

وأفادت مصادر مقربة منه يأنه "يتحفظ بصورة خاصة من البند الذي ينص على سحب قوات الجيش الإسرائيلي من معظم أراضي الضفة الغربية ما عدا غور الأردن". وأضافت "يرى وزير الدفاع أن أجهزة تكنولوجية للاستخبارات والإنذار المبكر ليست كافية وأنه في المستقبل المنظور يجب ضمان حرية العمل المطلقة لقوات الجيش الإسرائيلي في جميع أراضي الدولة الفلسطينية العتيدة من أجل إحباط اعتداءات، كما يتحفظ من وجود فلسطيني في المعابر الحدودية". ويتضح من خلال بعض التفاصيل المتسربة عن الخطة أنها تتضمن وجود الجيش الاسرائيلي لمدة 10 سنوات في غور الأردن خلافا للموقف الفلسطيني الذي يصر على عدم وجود أي جندي إسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية. كما يتضمن حق إسرائيل في المطاردة الساخنة في أراضي الدولة الفلسطينية وهو ما لا يبقي أي سيادة فلسطينية في هذه الدولة. وتشير المصادر إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقترح أن يكون الاتفاق الفلسطيني - الإسرائيلي بمثابة اتفاق إطار، بمعنى أن الاتفاق النهائي قد يستغرق سنوات طويلة.

من جهة ثانية، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مجموعة من عصابات ما يسمى "دفع الثمن" اعتدت فجر أمس بشكل سافر على مسجد الهدى في مدينة باقة الغربية ورسمت كتابات مسيئة للرسول. كما قامت المجموعة نفسها بتحطيم زجاج أربع سيارات لأهالي من باقة كانت مركونة بالقرب من المسجد.