تتهيأ مكتبة منظمة التعاون الإسلامي لرفع عدد مقتنياتها من الكتب والدوريات والمواد السمعية والبصرية المتخصصة، إلى حوالى 13 ألف عنوان باللغات الرئيسة للمنظمة "الإنجليزية والعربية والفرنسية" مع حلول 2014.

وقال مدير المكتبة الدكتور أزهري علي قيلي إن المكتبة التي بدأ العمل في تأسيسها وتطويرها منذ فبراير 2007، تعد أول مكتبة متخصصة في أروقة المنظمة، ويعمل موظفان برفقته على ترتيب وتوفير الكتب المتخصصة لمنتسبي الأمانة العامة للمنظمة، والعاملين في المنظمات المتفرعة والمتخصصة بالمنظمة، داخل وخارج جدة، كما شكلت المكتبة على مدى ست سنوات مرجعية علمية للباحثين والأكاديميين في مجالات البحث المتعلقة بشؤون العالم الإسلامي.

وبعد انتقال الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى مقرها الجديد في جدة، حظيت المكتبة بحيز مكاني مناسب يؤهلها للمزيد من التوسع. ويقول قيلي:"إن المكتبة تطبق وتتبنى أحدث نظم حفظ واسترجاع المعلومات الحديثة".

ويضيف بأن المكتبة تتيح، حاليا، خدمة البحث والاسترجاع والإعارة الإلكترونية للعاملين بالأمانة العامة، كما تطمح إدارة المكتبة في القريب العاجل لإتاحة كل هذه الخدمات عبر الإنترنت، كي يستفيد منها من هم خارج مبنى الأمانة العامة.

يذكر أن مكتبة المنظمة تتيح خدمة الإحاطة الجارية (Current Awareness) لمقتنيات وجديد المكتبة، وخدمة البث الانتقائي للمعلومات (SDI)، وتقديمها للمستفيدين.

وطبقا لقيلي لم تكتف مكتبة المنظمة بتوفير الخدمات التقليدية، بل سعت لنشر خدماتها وربطها بالمجتمع من حولها، إذ بادرت بتنظيم محاضرات بشكل دوري وشهري بلغت حتى الآن إحدى عشرة محاضرة، في مختلف الموضوعات التي تهم المنظمة، قدمها محاضرون من داخل الأمانة العامة، إضافة إلى دعوة محاضرين من خارج المنظمة، وقناصل ودبلوماسيين، بالإضافة إلى بعض المثقفين والأكاديميين.

جدة: ياسر باعامر