تكشف مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في 18 ديسمبر الجاري، عن أهم مصادر الطاقة المتجددة في المملكة وتوجهاتها الاستراتيجية، في إطار مشروع اقتصادي أعدته المدينة مؤخراً بمشاركة خبرات محلية ودولية متخصّصة في أمور الطاقة.

وتتطلع المدينة من خلال المشروع إلى توجيه وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال الطاقة المتجددة بالمملكة، والاستفادة من الطاقات والإمكانات الكامنة التي تزخر بها البلاد في مجال الطاقة الشمسية والحرارية وطاقة الرياح، ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة التي ستتاح البيانات والمعلومات الفنية الخاصة بها.

وسيقام حفل بهذه المناسبة بحضور رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، ونائب مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة الدكتور خالد السليمان، وجمع من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة من داخل المملكة وخارجها، لتسليط الضوء أكثر على أبرز ملامح هذا المشروع في خدمة قطاع الطاقة المتجددة بالمملكة.

ويشمل الحفل تنظيم حلقتي نقاش بعنوان "كيف يمكن للمطوّرين والمموّلين استخدام بيانات موارد الطاقة الشمسية" يرأسها رئيس فريق الاستراتيجية بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور إبراهيم بابللي، والثانية بعنوان "كيف تدعم بيانات موارد الطاقة الشمسية الأبحاث والتطوير" ويرأسها الأستاذ المساعد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور رمزي عبيد، لبحث الجوانب الفنية لمشروع أطلس الطاقة المتجددة واستخداماته وكيفية توظيفه والاستفادة منه بالنسبة لكافة الأطراف أصحاب المصلحة.