في مبـاراة دراماتيكيـة، قلـب النصر تـأخره بهدفيـن أمـام الشبـاب الـذي لعـب بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 40 من الشوط الأول، إلى فوز بثلاثة، في المبـاراة التي جمعتهما علـى ملعـب الأمير فيصل بن فهد، ضمن دوري عبداللطـيف جميـل.
ورفع النصر بفوزه رصيده إلى 30 نقطة، مبقياً الشباب عند 21 نقطة.
سيطر الشباب على مجريات الشوط الأول، مهاجما مرمى النصر خلال الـ20 دقيقة الأولى، ما جعله يتحصل على 5 ركنيات، وسط تأثر وسط ميدان النصر بغياب نجمه إبراهيم غالب.
ولم تفلح محاولات الشباب المتعددة التي قادها توريس ورافيهانا واصطدمت بالحارس عبدالله العنزي ودفاع النصر المتماسك.
وتغيرت المجريات رأسا على عقب في آخر 10 دقائق من الشوط الأول عندما أشهر الحكم الدولي مرعي عواجي البطاقة الحمراء في وجه مدافع الشباب كواك، ما أربك فريقه وكاد يتقدم النصر عبر محاولات حسن الراهب وعمر هوساوي ومحمد السهلاوي، غير أن العارضة ووليد عبدالله تكفلا بالإنقاذ.
وتقدم الشباب بهدف مهند عسيري إثر متابعة عرضية توريس في الدقيقة 45، مما أشعل فتيل المباراة.
ومع اندفاع النصر للبحث عن التعديل، أضاف الشباب الهدف الثاني في الدقيقة 54 من تسديدة ماكرة لرافينا.
وزج كـارينيو بالبرازيلي إيلتـون وعبـده عطيـف وعـوض خمـيس، وحصل عطيف علـى ركلـه جـزاء، سجل منهـا محمد السهـلاوي هـدف التقليص في الـدقيقة 61.
وفي الدقيقه 72 أحرز البرازيلي إيلتون هدف التعديل بعد عرضية خالد الغامدي.
وازداد الضغط النصراوي حتى سجل جمعان الدوسري الهدف الثالث في الدقيقة 84 من تسديدة مباغتة.
الأهلي x نجران
وفي مباراة أخرى، تخطى الأهلي ضيفه نجران بشق الأنفس 3/ 2.
تقدم الأهلي للنقطة 20، مجمدا نجران على 18 نقطة.
فوضى تنظيمية
الرياض: أحمد الدوسري
دبت الفوضى خارج أسوار ملعب الأمير فيصل بن فهد قبل ساعات معدودة من انطلاق مواجهة النصر والشباب، وشهدت منافذ بيع التذاكر ازدحاماً شديداً وتدافعا بين الجماهير، ولولا لطف الله لحدث ما لا تحمد عقباه، بالذات مع تدخل بعض العقلاء لتنظيم الصفوف، وسط غياب ملحوظ من مسؤولي الملعب ومحدودية العدد لرجال الأمن.
هذا الازدحام والتدافع أنشأ سوقا سوداء قريباً من أسوار الملعب، حيث اضطر بعض الجماهير إلى الشراء من الباعة المتجولين، رغم عدم قانونيتهم، بجانب استغلالهم الجشع في رفع سعر التذكرة الدرجة العادية ووصولها إلى 40 ريالاً، بينما سعرها الأصلي لا يتجاوز 20 ريالا. وفي الوقت الذي فضل فيه بعض الجماهير العودة إلى منازلهم مع تبقي دقائق معدودة على انطلاق المباراة بالذات من كان يصطحب معه الأطفال مع استحالة حصوله على تذكرة ودخوله بين المتجمهرين، تم إغلاق إحدى بوابات دخول الجماهير قبل نصف ساعة منعاً للفوضى، مما دفع بعض الجماهير إلى تسلق الحائط الأسمنتي في مشهد خطير سعياً إلى اللحاق بالمباراة.
