كشفت دراسة حديثة أن أكثر من ثلاثة أرباع الأفلام الأميركية الصامتة الطويلة قد فقدت، وأن أفلاما كلاسيكية مثل "غاتسبي العظيم" و"كليوباترا" و"لندن بعد منتصف الليل" ضمن الأفلام التي ضاعت نسختها الكاملة، وطالبت بالبحث عنها من جديد في أرشيف إدارات الإعلام ومحطات البث القديمة لإعادة معالجتها وعرضها لإحياء الفن الصامت وأبطاله من جديد.

وأكدت مكتبة الكونجرس الأربعاء الماضي "أن أكثر من 75% من الأفلام الأميركية الصامتة الطويلة قد فُقدت، وهو ما يشكل خطورة على الموروث الفني الذي حقق لهوليوود النجاح وجعلها في صدارة صناعة السينما العالمية خلال الفترة من 1912 حتى 1929، وبات تاريخها مهدداً بالضياع، مطالبين بتكاتف الجهود والبحث عنها في المستودعات الإعلامية القديمة ومنازل المهتمين بهذا النوع من الأفلام الصامتة وإخراجها من جديد لارتباطها الوثيق بتاريخ السينما الأميركية".

وعُرض حوالي 11 ألف فيلم طويل صامت من أصل أميركي في الفترة من 1912 حتى 1929، ويوجد منها حاليا 14% فقط أي حوالي 1575 فيلماً، في شكلها الأصلي مقاس 35 ملليمتراً بحسب وكالة رويترز.

وأفادت الدراسة أن 5% من الأفلام التي نجت غير كاملة، وأن 11% من الأفلام الكاملة موجودة في مقاسي 28 ملليمترا و16 ملليمترا، أو أنها موجودة في نسخ أجنبية.