بدأ تنفيذ طريق حصامة المحازرة – السلب قبل 9 أشهر بطول11 كيلومترا الذي كان مشروعه متعثرا منذ ثلاث سنوات بسبب اعتراضات بعض المزارعين وعدم جدية المقاول في التنفيذ، وبعد أن عمل وكيل إمارة جازان على توجيه خطابين متتاليين لمدير إدارة طرق جازان ومحافظ المسارحة وحصلت "الوطن" على نسخة من خطابي الوكيل.

وحث الخطابان على سرعة رفع معاناة الأهالي بتنفيذ ما تبقى من الطريق وإلزام المقاول بتنفيذ المتبقي تحت مظلة سقف زمني ومحاسبة المتسببين في توقف المشروع ثلاثة أعوام.

وبين المواطنان محمد جابر محزري وإبراهيم عمر عطيف أن 6 وصلات في الطريق ما زالت بدون سفلتة، حيث تسببت في كثير من الحوادث المرورية، مؤكدين أن الأهالي استبشروا خيرا عندما أحضر المقاول معداته في مطلع العام الماضي ثم سفلت 200 متر لضمان عدم سحب المشروع منه ثم انصرف تاركا خلفه 6 تحويلات دون سفلتة.

وأكدا أنه لا يوجد أي اعتراضات في كامل الطريق بعد تدخل شرطة المسارحة بإنهاء المعترضين وأخذ عليهم إقرارات قبل 12 شهرا.

"الوطن" تواصلت هاتفيا مع مقاول الخشل لمشروع الطرق الزراعية المجموعة 23 المهندس أحمد أمين قبل 60 يوما وأبدى ندمه لتسببه في تأخير المشروع ووعد برفع أوراق تعديل وصلة في نهاية الطريق تم تعديلها في جمادى الأولى الماضي من قبل مندوب الاستشاري ومندوب المقاول ولجنة من الأهالي شرق السلب لاعتمادها من قبل إدارة الطرق.

بدوره، كشف استشاري المشروع إبراهيم عبدالشافي أن مقاول المشروع يماطل في تنفيذ الوصلات المتبقية من الطريق، مبينا أنه تسلم خطابين من إدارة الطرق بجازان تحث المقاول على تحديد سقف زمني لتنفيذ ما تبقى من الطريق المتعثر إلا أن المقاول لم يستجب لذلك ولم يرفع لنا أوراق التعديل لاعتمادها من قبل إدارة الطرق إلى حينه مما يوحي ذلك بعدم جديته في التنفيذ.

من جانبه، أوضح محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب أنه على ضوء توجيه إمارة المنطقة بخصوص المعترضين على تنفيذ طريق حصامة المحازرة، تم إحضار المعترضين وإفهامهم وأخذ عليهم إقرارات وتم إنهاء الاعتراض في مطلع ربيع الآخر الماضي، لافتا إلى أنه لا يوجد أي معترض على التنفيذ.