أكد أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر على كافة الجهات المشاركة في فعاليات "ملتقى التراث العمراني" على ضرورة مضاعفة الجهود وبذل كافة الإمكانات في سبيل إبراز هذه المناسبة بالشكل اللائق، مؤكداً أن إخراج أعمال الملتقى بالشكل المطلوب منطلق من أهمية المحافظة على التراث المديني والوعي بأهمية الاستفادة منه للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس للاجتماع السابع للجنة التنفيذية للملتقى الذي سيشارك فيه 100 باحث ومسؤول ومختص في مجال التراث العمراني من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب مشاركة واسعة من المجتمع المحلي بشرائحه المختلفة. في كل من المدينة المنورة والعلا وينبع.
وخلال الاجتماع الذي عقد بأمانة المدينة المنورة استعرض مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف المزيني جدول أعمال الاجتماع، وناقش الاستعدادات النهائية في البرامج والفعاليات المقدمة خلال الملتقى، ومن أهمها متابعة سير أعمال فعاليات الملتقى من الجهات المنفذة بالمنطقة "الأمانة، جامعة طيبة، فرع السياحة والآثار، إدارة التربية والتعليم"، والتي تتضمن إضفاء الطابع التراثي على واجهات المباني الحكومية، فعاليات الحي التراثي (واحة عاصمة الثقافة) الذي يشتمل على دورة البناء بالأدوات التقليدية، مسرحية بناء التراث، أجنحة الحرف اليدوية، ومعرض الصور المفتوح بممشى العباس، معرض صور المساجد التاريخية بالمملكة العربية السعودية، ومتحف محطة سكة حديد الحجاز إضافة إلى التركيز على استمرارية أثر فعاليات الملتقى وبرامجه ليستفيد منه أبناء المجتمع ويعايشون نتائجه كواقع ملموس في المستقبل.
يذكر أن فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث ستنطلق في منطقة المدينة المنورة، بعد غد (الأحد) بحضور عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، ورعاية وافتتاح أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.