أثارت مشاركة 10 مخترعين خليجيين الانتباه في معرض الابتكار السعودي الثالث عشر، حيث اخترع الإماراتي سعيد الحمادي نظام حساسات عالية الدقة لاستشعار انخفاض مستوى الرؤية في قيادة السيارات بسبب حالة الطقس. ويرتبط الحساس بعيون القطط المنتشرة في الطرق لتحذير السائقين وتلافي الحوادث، فيما تمثل اختراع الإماراتي الآخر مطر المزروعي، في جهاز تفتيش الأشخاص والمركبات، والكشف عن المعادن مثل الحديد والنحاس والألمنيوم وغيرها، ويتميز الجهاز بخفة الوزن وتشغيله بواسطة البطارية.

أما البحرينيان محمد علاوي، وهاني مهدي، فقد نجح الأول في اختراع جهاز تكييف الماء، وهو عبارة عن سخان ماء يضاف إليه جهاز تبريد لحمامات السباحة وغيرها بمعدل حراري من 5 إلى 70 درجة مئوية دون الحاجة لإمدادات كهربائية، فيما كان اختراع مهدي عبارة عن الحزام الطبي الديناميكي الذي يتناول عملية تصحيح العمود الفقري للقضاء على الانحناء الجانبي للعمود الفقري وعضلات البطن وأسفل الحوض عن طريق تطبيق الضغط المباشر على نقاط محددة في الجسم مما يعزز نشاط وتحفيز العضلات المسؤولة عن استقامة العمود الفقري.

وشارك مخترعان من سلطنة عمان، هما أحمد الحتروشي، وناصر الحجري في المعرض، حيث قدم الحتروشي اختراع الطاقة النظيفة "الوقود الحيوي" باستخدام زيت كبد سمك القرش لإنتاج الديزل الحيوي، الذي يعد من أنواع الطاقة النظيفة، وتحتوي مخلفات سمك الحوت المتمثلة في زيت كبد سمك القرش على مادة السكوالين، فيما كانت السجادة الإلكترونية من اختراع مواطنه الحجري، وهي تختص بتعليم الأطفال باستخدام آلية التعرف البصري لوضعية الجسم. ويعتمد الاختراع على ثلاث وحدات: هي سجادة صلاة إسلامية تقليدية، وحاسب لوحي يعمل على نظام أندرويد، وكاميرا خارجية، ويهدف الاختراع إلى تعليم الأطفال أداء الصلاة باستخدام برنامج حاسوبي.

ولفت القطريان خالد الأنصاري وناصر المري، الانتباه باختراعيهما، حيث تضمن اختراع الأنصاري تحويل الخطاف المحوري إلى كروي لجر المقطورات بتثبيت الخطاف المفصلي على الخطاف المحوري ونقله بسهولة، في حين كان اختراع المري عبارة عن بيت مسبق الصنع يستعمل الأثاث والجدران لتدعيم الهيكل، ويتألف من خمس قطع خفيفة الوزن يتم تركيبها وجمعها بواسطة البراغي وهي مصممة بشكل تدعم بعضها البعض.