احتاج فريقان من فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وآخر من دوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى إلى التمديد والأشواط الإضافية، بل واحتاج أحدها إلى ركلات الترجيح لبلوغ دور الـ16 لمسابقة كأس ولي العهد.
وكانت فرق "جميل" و"ركاء"، أغلقت أول من أمس ملف دور الـ32 من المسابقة، وتأهل 14 فريقاً إلى جوار الهلال حامل اللقب، والنصر وصيفه في الموسم الماضي لثمن النهائي.
ثلاث شهدت التمديد
ومن بين المباريات الـ14 في دور الـ32 وصلت 3 مباريات إلى الأشواط الإضافية إحداها حسمت بركلات الترجيح، وهي مواجهة الخليج والنهضة بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي (2/ 2)، وتمكن الخليج من حسم النتيجة لمصلحته، أما المباراتان الأخريان فحسمتا في الوقت الإضافي، بتغلب الأهلي على مضيفه أبها (1/ صفر)، عقب تعادلهما سلبياًّ في الوقت الأصلي، وكسب الفتح مضيفه الطائي (3/ 2)، وكانا قد أنهيا الوقت الأصلي بالتعادل (2/ 2).
لا مفاجأت
وشهد الدور الأول، 14 مواجهة لم تشهد مفاجآت تذكر، إذا ما استثنينا تأهل الخليج على حساب النهضة والذي لا يعد مفاجأة لتقارب مستوى الفريقين.
وبلغت فرق الاتحاد والأهلي والشباب والاتفاق والفتح والتعاون والرائد ونجران والفيصلي والعروبة والشعلة والوحدة والقادسية والخليج، ثمن النهائي على حساب الحزم وأبها والباطن والوطني والطائي والدرعية وحطين والجيل والأنصار وأحد والرياض والكوكب وهجر والنهضة على التوالي.
48 هدفاً
وزار مهاجمو الفرق الشباك في 48 مناسبة، بمعدل 3.43 أهداف في المباراة الواحدة، وتعد نتيجة مباراة الجيل ونجران أعلى النتائج والتي شهدت 7 أهداف، وكسبها نجران (4/ 3).
وكانت نتيجة مباراة أبها والأهلي التي كسبها الأهلي (1/ صفر)، في الوقت الإضافي أقل النتائج.
5 حمراوات
ولم تغب البطاقات الملونة عن مواجهات الدور، بل حضرت وبكثافة، وأشهر حكام المباريات 5 بطاقات حمراوات، وكانت من نصيب حارس مرمى القادسية داود آل سعيد، ونظيره في الأهلي عبدالله المعيوف، ومدافع الشباب وليد عبدربه، ولاعب الدرعية محمد المعيوف، ولاعب التعاون ياسين حمزة.
الجزائيات حضرت
وحضرت ضربات الجزاء 9 مرات سجلت 8 منها، فيما أهدرت ركلة وحيدة.
وكان الفيصلي أكثر الفرق حصولاً على ضربات الجزاء، حيث حصل على ركلتين أمام الأنصار سجلت إحداها وأهدرت الأخرى.
وحصلت فرق القادسية وهجر والشباب ونجران والجيل والأهلي والاتحاد على ضربة جزاء واحدة لكل منها، وسجلت جميعها.