"تأخر إيصال التيار الكهربائي، وغياب التنسيق بين الجهات الحكومية، أبرز التحديات التي تواجه المشاريع الحكومية بمنطقة القصيم"، هذا ما كشفه لـ"الوطن" أمين عام اللجنة الدائمة لتنسيق المشاريع بالمنطقة المهندس محمد بن عبدالله الحجيلان، مؤكداً أن لجنته التي تضم ممثلين من جميع الجهات الحكومية تعمل على بحث تحديات غياب التنسيق في استخراج التراخيص.
وأوضح الحجيلان أن أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه المشاريع الحكومية التي يتم تنفيذها بالمنطقة تشمل تأخر إيصال التيار الكهربائي بسبب طول مدة الإجراءات فيما بين الشركة السعودية للكهرباء والجهة المقدمة للخدمة أو المنفذة للمشروع، فيما تبحث لجنته تحدياً آخر يتمثل في غياب التنسيق فيما بين الجهات الحكومية لاستخراج التراخيص. وأضاف أن الاجتماع الثاني للجنة الذي عقد برئاسة أمين منطقة القصيم أول من أمس، ناقش عملية الإسراع في استخراج فسوحات المشاريع الحكومية بعد فحص إجراءات الأمن والسلامة من الجهات المختصة، والتأكيد على إيصال الخدمات للمشاريع الحكومية في المناطق النائية، وجملة من المواضيع المتعلقة بهذا الشأن.
وكان أمين القصيم المهندس صالح الأحمد، قد ترأس أول من أمس، الاجتماع الثاني للجنة الدائمة لتنسيق المشروعات في المنطقة، بحضور أعضاء اللجنة الممثلة في مديري عموم الإدارات والقطاعات الحكومية ذات العلاقة بالخدمات والمرافق في المنطقة، مشيراً إلى أن الاجتماع شهد تفاؤل الجميع بأن تحقق اللجنة مزيدا من الإنجاز على صعيد تنسيق المشاريع في ظل حرص أمير المنطقة على متابعة عملها.
إلى ذلك، استعرضت اللجنة توصيات الاجتماع الأول المنعقد في بداية العام الحالي وما تم حيالها ومراجعة التزام الجهات بتفريغ مندوب دائم لمكتب التنسيق، إضافة إلى بحث عدد من المشاريع المتعثرة في قطاع التعليم، والتي تخص عمل اللجنة، ومواجهة ممثلي قطاعاتها والحلول المقترحة لمتابعة تنفيذها مع مكتب التنسيق واللجنة.
يذكر أن تأسيس اللجنة جاء تنفيذا لقرار أمير منطقة القصيم المبني على تعميم وزير الداخلية المشار فيه إلى قرار مجلس الوزراء الذي يشير إلى تأسيس لجان دائمة في المناطق، تعنى بمتابعة تنسيق المشاريع.