رغم مرور نحو 60 يوما على الحريق الذي لحق بمحطة تفريغ صخور الفوسفات بشركة "معادن" في رأس الخير، تسبب العطل في توقف عربات قطار "سار"، وتعثر نقل 833 ألف طن من الفوسفات من حزم الجلاميد إلى رأس الخير.
وفيما أبلغ "الوطن" مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة السعودية للسكك الحديدية "سار" سليمان الخويطر، أن سبب توقف القطارات يعود إلى وجود مشكلة في المرفق الخاص بإنزال الفوسفات في رأس الخير، وعدم علاقة قطارات "سار" بالعطل، كشف مصدر مطلع على الإجراء، أن الخلل يعود إلى تعطل معدة خاصة لم يجدوا الطريقة المناسبة لإصلاحها حتى الآن.
وأوضح المصدر أن عجلات القطار توقفت حاليا على امتداد طول سكة القطار من معامل التكرير في رأس الخير على الخليج العربي، وصولا إلى حزم الجلاميد في منطقة الحدود الشمالية، وهو ما ترتب عليه خسائر اقتصادية كبرى.
ووفقا لمعلومات الشركة السعودية للسكك الحديدية "سار"، ينقل القطار نحو 5 ملايين طن من معدن الفوسفات سنويا، إذ يتألف القطار الواحد من 150 عربة وثلاث قاطرات ديزل بقوة 4300 حصان، فيما كان يتم تحميل 100 طن من الفوسفات في أقل من دقيقة وكذلك الأمر عند التفريغ، وتكون حمولة القطار الواحد أكثر من 15000 طن.
منذ تعرض محطة تفريغ قطار "سار" الخاص بنقل صخور الفوسفات بشركة "معادن" في مدينة رأس الخير، قبل أكثر من شهرين لحريق تسبب في تعطل سير عربات القطار، لا يزال القطار خارج الخدمة، مما تسبب في توقف نقل نحو 833 ألف طن من الفوسفات من حزم الجلاميد إلى رأس الخير.
وفي الوقت الذي تعذر فيه الاتصال مع شركة "معادن"، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة السعودية للسكك الحديدية (سار) سليمان الخويطر لـ"الوطن"، أن سبب توقف القطارات يعود لوجود مشكلة في المرفق الخاص بإنزال الفوسفات في رأس الخير، مبينا أن "سار" ليس لها علاقة بهذا التعطل.
وبحسب مصدر مطلع، فإن التأخر في عودة القطار لمساره بعد الحريق الذي أصاب معمل الفوسفات في رأس الخير، يرجع إلى تعطل معدة خاصة لم يجدوا الطريقة المناسبة لإصلاحها حتى الآن.
وينقل القطار وفقاً لمعلومات الشركة السعودية للسكك الحديدية (سار)، نحو 5 ملايين طن من معدن الفوسفات سنوياً، منذ بدء العمل في شهر مايو من عام 2011 من منجم حزم الجلاميد شمالي شرق المملكة إلى معامل التكرير لشركة معادن برأس الخير على الخليج العربي، حيث يتألف القطار الواحد من 150 عربة وثلاث قاطرات ديزل بقوة 4300 حصان، فيما كان يتم تحميل 100 طن من الفوسفات في أقل من دقيقة، وكذلك الأمر عند التفريغ، وتكون حمولة القطار الواحد أكثر من 15000 طن.
وتوقفت عجلات القطار عن السير منذ أكثر شهرين على طول سكة القطار الممتدة من معامل التكرير في رأس الخير على الخليج العربي، وصولا إلى حزم الجلاميد في منطقة الحدود الشمالية، إذ لاحظ مرتادو طريق الجوف- حائل الدولي المتاخم لسكة القطار توقف العربات طوال الفترة الماضية عن العمل.
وبحسب ما أكده لـ"الوطن" مصدر مطلع، فإن قطار "سار"، توقف منذ 62 يوماً، مشيراً إلى أن القطار متوقف الآن في المنطقة الشرقية.
وكانت شركة التعدين العربية السعودية نجحت قبل شهرين، في السيطرة على الحريق الذي نشب في محطة تفريغ القطار الخاصة بصخور الفوسفات في شركتها التابعة "معادن للفوسفات" الواقعة ضمن مجمع الشركة في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية، الأمر الذي عطل سير القطارات.
يذكر أن مجلس الوزراء وافق في شهر فبراير 2012 على إنشاء مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية والتي سميت لاحقا بمشروع الملك عبدالله، وتخطط شركة معادن لاستثمار 21 مليار ريال لإقامة مجمع للصناعات الفوسفاتية داخل المدينة الجديدة يشتمل على 7 مصانع كبيرة بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 16 مليون طن سنوياً لإنتاج مركزات الفوسفات وحامض الكبريتيك وحامض الفوسفوريك، ومصانع لإنتاج أحادي وثنائي فوسفات الكالسيوم المستخدمة في صناعة الأعلاف الحيوانية، وكذلك مصانع لإنتاج حامض الفوسفوريك النقي المستخدم في الصناعات الغذائية، ومادة بولي فوسفات الصوديوم الثلاثية المستخدمة في صناعة المنظفات والاستخدام الصناعي.