في الوقت الذي طالب فيه عدد من المواطنين بالمدينة المنورة بالتوسع في الاعتناء بأشجار الزينة على جانبي الطرق الرئيسة، واشتكوا من إهمالها حتى أصبحت تشكل خطراً على المارة وتشوه المنظر العام، أكد الناطق الإعلامي لأمانة منطقة المدينة المنورة خالد سبيه، وجود فرق تعتني بهذه الأشجار بشكل يومي في الأحياء السكنية والحدائق العامة، وتشذب كل ما يحتاج لتشذيب وتتخلص من أي أشجار تشكل خطراً على المواطنين أو تحجب الرؤية لسالكي الطرق.

وقال سبيه في حديث إلى "الوطن"، إن الأمانة تستجيب لجميع بلاغات الأهالي عبر قنواتها المختلفة للتحرك في إزالة ما يثبت ضرره على البيئة أو يشكل خطراً على الأهالي، كما أن الأمانة تقوم بمعالجة أشجار نخيل الزينة في الطرق العامة ولها جولات مستمرة للعناية بالأشجار وحمايتها من الحشرات الضارة، منوهاً إلى أن الأشجار داخل المنازل السكنية ليست من اختصاص الأمانة.

وكان عدد من أهالي المدينة المنورة قد أكدوا لـ"الوطن"، استمرار تجاهل الأمانة لـ"تهذيب" الأشجار الموجودة على جانبي الطرق، مشيرين إلى أن عدم العناية بأشجار الزينة يهدد حركة السير العادية ويزيد من احتمالات وقوع الحوادث، نظراً لما تسببه كثافة أغصان هذه الأشجار من حجب للرؤية لقائدي السيارات المارة بمسارات الطرق الحيوية.

وقال محمد عبدالرحمن الحصين، إن الأشجار في الطرق العامة تعدت الغرض منها للزينة للضرر وتشويه الطرق، فعدم العناية بها حولها لعائق أمام سالكي الطرق، كما تعمل على إخفاء اللوحات الإرشادية الموجودة بمسارات الطرق وتتسبب في وقوع حوادث.

فيما طالب حسن الفايدي بضرورة قيام مسؤولي البلدية بأعمال "تهذيب" عاجلة للأشجار في كافة الشوارع والمحاور المرورية، ومراعاة توزيع أماكن الأشجار على مسافات متساوية حتى تنال كافة المناطق والمحاور حقها في المساحات الخضراء.