بدأت إدارة نادي الشباب تحركاتها بشكل جدي وسريع للتعاقد مع مهاجم في فترة الانتقالات الشتوية ليخلف نايف هزازي الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي بعد احتكاكه مع محمد أمان لاعب الأهلي في مواجهة الفريقين الماضية في الجولة الـ11 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.

وتسابق الإدارة الشبابية الزمن كذلك لإنهاء الشكاوى المقدمة على النادي لدى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي بلغت ثلاث شكاوى أبرزها شكوى حارس الفريق حسين شيعان ووكيله أعماله عبدالله الشعلان.

وعلمت "الوطن" أن إصابة هزازي أجبرت الإدارة الشبابية على التحرك بسرعة لإنهاء هذه الشكاوى وإيجاد مخرج قانوني يتيح للفريق تسجيل لاعبين جدد.

وتضم الخيارات الشبابية عدداً من الأسماء الهجومية المحلية من الصف الأول للتعاقد مع أحدها في فترة الانتقالات الشتوية، وفي حال عدم قدرة الإدارة الشبابية على التعاقد مع أحد المهاجمين البارزين محلياً، فإن البوصلة ستتجه إلى مهاجم أجنبي أو من الخليج بديلاً لأحد الأجانب الذين قدموا للفريق أخيراً البرازيلي رافينها والكولومبي توريس. من جانبها، تواصل الإدارة الشبابية العمل على احتواء أزمة اللاعب حسن معاذ الذي خرج في تصريحات كثيرة أخيراً ينتقد فيها العمل الإداري في الشباب، ما تسبب له في مشاكل إدارية مع إدارة النادي، وجعلت المدرب يبعده في مواجهتي النهضة والأهلي على التوالي.

وطالبت الجماهير الشبابية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" معاذ بالتركيز في العمل مع الفريق، وتجاوز الأزمة التي يعاني منها الشباب، مؤكدة أنه ابن النادي ولا تشكك في حبه وولائه للنادي، لكنها ترى أن تصريحاته ليست في وقتها حالياً حسب تعبيرها.