شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه لن يوقع "أي اتفاق سلام لا يلبي طموحات شعبنا، المتمثلة بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة، وحل مشكلة اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية". وقال، في الذكرى الأولى لحصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، إنه "لا تراجع عن ذرة واحدة من المطالب الفلسطينية"، مجددا وعده "للشعب الفلسطيني والأمة العربية بالعمل المكثف لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني بحياة حرة وكريمة، مع التمسك بالثوابت الوطنية، ليتم رفع علم فلسطين على العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني".
في غضون ذلك أعلنت حركة "حماس" عن إلغاء مهرجان انطلاقتها المركزي الـ26 في قطاع غزة، "مراعاة للظروف الاقتصادية في القطاع"، لافتة إلى أنه تقرر "اقتصار إحياء الانطلاقة بفعاليات وأنشطة ميدانية في جميع مناطق القطاع". وفي هذا الصدد، دعا الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيو روبرتسون إلى التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار بعد مرور عام على حرب غزة. وقال في بيان "إننا نرحب بحقيقة أنه تم احترام وقف إطلاق النار إلى حد كبير في الأشهر الاثني عشر الماضية.
وهذا يحتاج إلى متابعة، ويجب على جميع الأطراف أن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب هذا الاتفاق. ويجب أن يشمل نهاية تامة لأنشطة عسكرية بما فيها إطلاق الصواريخ والاستفزازات مثل الأنفاق التي حفرت مؤخرا إلى إسرائيل".