احتفل برنامج الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتنمية المجتمعية بمرور 10 سنوات على التأسيس، ووقع اتفاقيتين بهدف رفع مستوى الإيجابية لدى جميع شرائح المجتمع في منطقة القصيم، وتدريب 1200 شاب وفتاة من أبناء الأسر الذين يستهدفهم الصندوق الخيري الاجتماعي، فيما أعلن البرنامج عن تدريب 32 ألفا و320 متدربا ومتدربة في برامج الدورات العامة، و15 ألف طالب وطالبة في برامج التدريب الصيفية.

وشهد أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة البرنامج الأمير فيصل بن بندر مساء أول من أمس حفل البرنامج بمناسبة مرور عشر سنوات على التأسيس، بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص.

وأكد فقيه خلال الحفل أن الوزارة تسعى لدعم مثل هذه المبادرات التي تنطلق من إمارات المناطق، وتساهم في تحقيق التكامل مع عمل الوزارة، معتبراً برنامج الأمير فيصل بن بندر للتنمية المجتمعية شريكاً تفخر به الوزارة في تحقيق ما تصبو إليه الحكومة الرشيدة في تنمية الموارد البشرية.

وتخلل الحفل توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع "فكرة لوطن" بين البرنامج ومركز حلول للاستشارات، بهدف رفع مستوى الإيجابية لدى جميع شرائح المجتمع في منطقة القصيم عبر وسائل تربوية وإعلامية ونفسية واجتماعية دقيقة وفق مراحل متتالية تمتد لأربع سنوات. ويتوقع أن يخرج البرنامج بمخرجات عديدة، حيث تمنح شهادة الإيجابية على مستوى الأفراد والأسر والمؤسسات لينتج الشاب الإيجابي والفتاة الإيجابية والأسرة الإيجابية والحي الإيجابي وغيرها من أوجه الإيجابية المجتمعية.

وجرى أيضاً توقيع اتفاقية بين البرنامج والصندوق الخيري الاجتماعي لتدريب 1200 شاب وفتاة من أبناء الأسر الذين يستهدفهم الصندوق. وأوضح وكيل الإمارة المساعد، رئيس المجلس التنفيذي للبرنامج عبدالعزيز الحميدان في كلمة له عبر العرض المرئي، أن البرنامج عمل على عدد من المسارات، منها تدريب 32 ألفا و320 متدربا ومتدربة في برامج الدورات العامة، و15 ألف طالب وطالبة في برامج التدريب الصيفية، و2680 شابا وشابة في برامج التدريب التخصصية، و5176 موظفا وموظفة تم تدريبهم على رأس العمل، و2124 شابا وشابة في برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، و1095 موظفا في برامج التأهيل الوظيفي في منشآت القطاع الخاص، و3272 شابا وشابة تم توظيفهم مباشرة في منشآت القطاع الخاص.

وأعرب أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عن سعادته بما تحقق للبرنامج في السنوات العشر الماضية من توفيق في مجال خدمة شباب وفتيات الوطن، متمنياً أن يكون البرنامج علامة بارزة، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - لوضعه حجر الأساس له في زيارته السابقة للمنطقة مما حمله وزملاءه في البرنامج مسؤولية كبيرة.