أكد المدرب التونسي المقال أخيراً من تدريب الفريق الكروي الأول في نادي ضمك سليم المنجة أن إقالته غير مستغربة في عالم كرة القدم، وأن مهنته كمدرب محترف تقتضي مثل هذه الإجراءات. وحول مسيرته مع الفريق، قال "كنت أتمنى الاستمرار لتتويج الجهود الكبيرة التي قمت بها، حيث قدمنا مستويات جيدة مع انطلاقة الدوري، ولم نوفق في آخر لقاءين، ولو أتيحت لي الفرصة بالاستمرار إلى ما بعد الجولة المقبلة لربما تغيرت وجهة نظر الإدارة". وحول إمكانية منافسة الفريق على الصعود، قال "كانت تعاقدات الإدارة ودعمها الفريق باللاعبين متوسطة، وكنا قريبين من تحقيق الصعود لو وجدنا الاستقرار الفني والبقاء، فليس من المنطق أن خسارة جولتين تسقط مدربا".

واستغرب المنجة حديث رئيس النادي محمد الغروي لـ"الوطن" أمس حيث حمله مسؤولية الخسارتين، وقال "لا يستطيع رئيس ناد تقييم مدرب لأنه ليس مختصاً في الأمور الفنية، وليس من المنطق أن أقيم عمل رئيس النادي لعدم اختصاصي، وأود أن أسأل الغروي، هل كنت قبل جولتين مدربا مميزا؟ وبعد خسارتين أصبحت لا أجيد قراءة المباراة والتبديلات؟".

وأضاف "قرار إقالتي جاء مبكراً جداً، واتخذ عقب نهاية المباراة بساعة أو ساعتين، ولم تجتمع الإدارة، ولا أستبعد وجود أطراف يعرفها الضمكاويون وأعرفها خلف إقالتي".