التقى رئيس مجلس إدارة شركة المملكة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل إيريك شميدت في شيكاغو. وبحث الوليد مع شميدت آفاق تعاون مستقبلي بين شركة المملكة القابضة وجوجل Google، وعددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى التباحث حول مجالات التعاون في إدارة مجال التكنولوجيا بين شركة المملكة القابضة وجوجل Google. كما تطرق الاجتماع إلى استثمارات الوليد في الولايات المتحدة الأميركية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي.

وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأميركية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة فوكس، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا، أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في تويتر.

ويملك الوليد عن طريق شركة المملكة 7% من القوة التصويتية في شركة فوكس Fox 21. وتعد شركة المملكة القابضة، التي يملك فيها الوليد نسبة 95%، ثاني أكبر مستثمر فردي في شركة فوكس بعد عائلة موردوخ، وتملك شركة فوكس 19% من شركة روتانا التي يرأسها الوليد.

من جهة أخرى التقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز بالرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية NCUSAR الدكتور جون دوك انثوني في شيكاغو، وذلك لمناقشة التعاون المستقبلي بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية.