اكتشفت الفرق الطبية الملازمة للعمالة الإثيوبية المخالفة في مراكز الإيواء المختلفة وجود إصابات بأمراض جنسية ووبائية معدية، تشمل إصابة 9 حالات بالهربز وحالتين بالدرن، إضافة إلى حالتي التهاب الكبد الوبائي، فيما تم إدراج هذه الحالات في الترحيل الفوري إلى بلادهم خشية نقل هذه الأمراض للقاطنين داخل مركز الإيواء.
وأوضح المشرف العام على العيادات الطبية المرافقة الدكتور أنور العفنان، في تصريح صحفي أمس، أن الفرق أجرت فحوصات مخبرية للعمالة المخالفة، وتم رصد حالات مصابة بأمراض وبائية ومعدية، لافتاً إلى أنه تم التعامل مع هذه الحالات وفق الأعراف الطبية والمعايير العالمية الموصى بها، وجرى إدراجها في الترحيل الفوري إلى بلادهم خشية نقل هذه الأمراض للآخرين داخل مركز الإيواء. وبيّن الدكتور العفنان أن مدير الشؤون الصحية الدكتور عدنان العبدالكريم، يتابع الوضع الصحي للمخالفين أولاً بأول، ويتم رفع تقارير يومية للمديرية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، مضيفاً أنه يتم فحص أكثر من 500 حالة يومياً في مرافق الإيواء لمعرفة العمالة المصابة بالأمراض لإكمال إجراءات ترحيلها على الفور. وأضاف أن الكادر الطبي المكلف يبذل جهداً كبيراً لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والوقائية للقاطنين من الجنسية الإثيوبية، مشيراً إلى دعم العيادات بالأدوية الضرورية والكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين، إضافة إلى تزويد العيادات بأفضل التجهيزات الطبية من خلال توفير المستلزمات والأدوية. ولفت العفنان إلى تجهيز سيارة إسعاف و4 سيارات أخرى تابعة للهلال الأحمر لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات، فيما يتم تقديم الخدمة العلاجية لبقية الحالات على أكمل وجه، مبيناً أن العيادات تستقبل الحالات المرضية على مدار 24 ساعة من داخل مركز الإيواء وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
من جهة أخرى، أشرفت الفرق الطبية الملازمة للعمالة الإثيوبية المخالفة في مراكز الإيواء على ولادة 45 حالة جديدة بتلك المراكز، فيما نفذت إجراءات كشف طبي لـ5 آلاف من العمالة الإثيوبية لمعرفة الأمراض التي يعانون منها.