حاصر شباب من "حزب الله" أمس، جامعة القديس يوسف هوفلان في بيروت، وأطلقوا سلسلة تهديدات بحق طلاب حزبي "الكتائب" و"القوات اللبنانية". وحسب ما أفاد الطلاب، فقد تفاجأوا لدى وصولهم الى الجامعة صباحاً، برسومات نُفّذت بواسطة "السبراي" لحبيب الشرتوني العضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي والذي قاد عملية اغتيال الرئيس اللبناني عام 1982 بشير الجميل أثناء الاحتلال الإسرائيلي، على الحيطان المحاذية للجامعة. وناشد طلاب الجامعة الإدارة التدخل لفك الحصار فيما اتجهت قوى أمنية إلى محيط الجامعة لحل الإشكال. واتصل نائب حزب الكتائب سامي الجميّل بقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس جامعة القديس يوسف مطالباً إياهما بتحمل المسؤولية تجاه الاستفزازات التي يتعرض لها الطلاب. وجاء هذا الاعتداء نتيجة خسارة قوى 8 آذار الانتخابات الطلابية بالجامعة والتي فازت بها قوى 14 آذار منذ أيام. وتوعدت عناصر حزب الله طلاب القوات بعد خروجهم من حرم الجامعة، فيما بقيت أبواب الجامعة مقفلة، إلا أن طلاب حزب الله قاموا لاحقا بمحاولة لاقتحام حرم الجامعة وإبقاء الأجواء متوترة.
وأمس أصدرت وزارة الداخلية اللبنانية بيانا لافتا في توقيته نظراً لتكرار الانفجارات في لبنان، تضمن "إرشادات حول كيفية التصرّف بعد حصول انفجار"، مما طرح أسئلة عما إذا كانت التفجيرات ستتكرّر. هذا في وقت، ردّ فيه قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبوغيدا طلب إخلاء سبيل سائق النائب السابق علي عيد المتهم بتفجيري طرابلس لعدم استكمال التحقيقات في حين قدّمت وكيلته استئنافاً أمام محكمة التمييز العسكرية. كما رد أبوغيدا الدفوع الشكلية المقدمة من محامية عيد لطلب كف بلاغ البحث والتحري بحق موكّلها.
في حين أصدر قاضي التحقيق العسكري عماد الزين مذكرة وجاهية بتوقيف المدعى عليه الموقوف (ج.ز) بعد استجوابه بجرم الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح، والتواصل مع قائد جبهة النصرة في سورية.