طالبت السيدات في الطائف إدارات الجوازات بفتح مكاتب نسائية وإيجاد موظفات متخصصات لخدمتهن بعيدا عن الرجال؛ حيث تقتصر مهام الموظفات في مكتب الخدمة النسائية على مطابقة صور المتقدمات ومن ثم إحالتهن إلى شباك يتم التواصل عن طريقه مع موظفين رجال لخدمة السيدات.
وطالب مراجعو ومراجعات الجوازات بضرورة إيجاد قسم نسائي متكامل لخدمتهن بعيدا عن الاحتكاك بالموظفين في مبنى الجوازات، الذي يكتظ بالمراجعين بصورة يومية بسبب تأخر المعاملات كإصدار جواز السفر أو طلب تجديده وغير ذلك من المعاملات.
وأشارت هيفاء الفعر إلى أن معاناة النساء ما زالت مستمرة في إدارة الجوازات وترى أن وجود فرع نسائي للجوازات قد يخفف من الزحام ويمنع الإحراج المترتب على تعامل النساء مع الرجال بطريقة مباشرة.
وقال محمد العتيبي إن جوازات الطائف تفتقر لتفعيل التقنية إذ يعتمد المراجعون على الآلات الكاتبة لتعبئة النماذج؛ وهذا من أهم أسباب تأخر المعاملات واستغراقها الكثير من الوقت؛ حيث إن هذه الآلات تستهلك الوقت والجهد بصورة ملحوظة.
وأضاف أنه على الرغم من أن النماذج موجودة على موقع الجوازات على شبكة الإنترنت إلا أن هذا الموقع لا يعطي الزائر خاصية تعبئة استمارات الطلب إلكترونيا دون اللجوء للمكاتب الشعبية الموجودة في قارعة الرصيف أمام مبنى الجوازات والاستعانة بآلاتهم الكاتبة لكتابة البيانات.
وقال أحمد الغامدي إن ساعات العمل في الجوازات لا تكفي لاستيعاب الأعداد الهائلة للمراجعين بشكل يومي، مطالبا بزيادة في ساعات العمل وعدد الموظفين لحد تذمر المواطنين من تدني وتأخر الخدمة في الجوازات.
من جهته، علق المتحدث الرسمي للجوازات بمنطقة مكة المكرمة العقيد محمد عبدالله الحسين على الموضوع بقوله "هناك نماذج جاهزة في الموقع الإلكتروني التابع للجوازات، وبإمكان المستفيد سحب النموذج منه، كما أن هناك نماذج لدى الإدارات والشعب وإدارات الأقسام يمكن الوصول إليها، وعن معاناة السيدات من عدم وجود قسم خاص للنساء في جوازات الطائف قال "هناك قسم يوجد به موظفات يقمن بخدمة طالبات الخدمة من النساء".