قال رئيس مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري إن بعض الكتب التي أرّخت للنادي أخطأت حين ذكرت أن تأسيسه في عام 1398، والصواب أن سنة التأسيس 1395هـ بمجلس إدارة رأسه الشيخ عبدالله بن خميس.
وتوقف الحيدري وهو يتحدث أول من أمس في دارة العرب (منزل الشيخ حمد الجاسر) في محاضرة أدارها رئيس تحرير مجلة قوافل الصادرة عن النادي الدكتور محمد القسومي، تناولت تاريخ النادي وبرامجه المستقبلية، بعنوان "أدبي الرياض و40عاماً: المنجز والمستقبل"، عند المجلس السابع الذي رأسه الدكتور عبدالله الوشمي في المدة من (1431ـ1434) في سياق التأريخ لمسيرة النادي خلال أربعين سنة، فقال: أشرف الوشمي على مرحلة مهمة في مسيرة النادي، وهي الانتقال من مرحلة التعيين إلى مرحلة الانتخاب، وانتخب بالإجماع رئيساً لمجلس الإدارة في شهر ذي القعدة من عام 1432، وتميز عمله بحراك لافت، وحضور إعلامي قوي.
وشدّد الحيدري على أن التفكير في المقر كان له أثر سلبي، لأن هموم المقر ألقت بظلالها على مسيرة النادي في السنين الأربعين الماضية، ولذلك فإن استقرار النادي بمقر يلبي احتياجاته سيكون له أثر كبير في نشاطاته، مشيراً إلى أن همّ إيجاد مقر للنـادي راود جميع رؤساء مجالس إدارات النادي المختلفة، وبذل الجميع جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية، وتكللت أخيرا بالنجاح بموافقة أمانة منطقة الرياض عام 1434 على تخصيص أرض بمساحة 2520 مترا في حي المغرزات في محاولة لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، وهو إيجاد مقر دائم للنادي.
واستعرض الدكتور عبدالله الحيدري ملامح كل مجلس من مجالس إدارات النادي السابقة، ومنها المجلس الثاني الذي رأسه أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري في المدة من (1398ـ1401) والمجلس الثالث الذي رأسه الشيخ عبدالله بن إدريس في المدة من (1401ـ1422) والمجلس الرابع الذي رأسه الدكتور محمد الربيّع في المدة (1422ـ1426)، والمجلس الخامس الذي يعد الأقصر في تاريخ النادي، ورأسه بالتكليف عبدالله الشهيل لمدة خمسة أشهر من رمضان1426 وحتى مستهل صفر من عام1427. وصولا إلى المجلس السـادس الذي رأسه الدكتور سعد البازعي في المدة من (1427ـ1431).