فيما أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن انقطاع الكهرباء عن تهامة قحطان كان مبرمجا بسبب عمليات الصيانة ولم يتجاوز الـ 5 دقائق، أوضح محافظ سراة عبيدة لـ"الوطن" المهندس محمد آل مرعي أن انقطاع الكهرباء في تهامة قحطان أصبح مقلقا مع استمراره طوال العام الماضي ومع بداية هذا العام ولفترات متفاوتة من 3 ساعات فما دون في أغلب الأيام، مبينا أنه خاطب الكهرباء طالبا إيضاح الأسباب المسببة لذلك الانقطاع، فعللوا ذلك بأنه يأتي ضمن صيانة الخزانات وتغيير الفيوز.
جاء ذلك في رد لشركة الكهرباء على ما نشرته "الوطن" في عددها الصادر بتاريخ 12 /11/ 2013 تحت عنوان (قرى تهامة تعاني "الانقطاع".. و"الكهرباء" تصمت) أكدت خلاله أن ما حدث من انقطاعات لم يكن نتيجة أعطال فنية، إنما كان مبرمجا ولم يتجاوز الخمس دقائق وبهدف نقل الأحمال الكهربائية وإجراء عمليات صيانة على مغذ آخر بالربوعة وتغذية مشتركين آخرين، مضيفة أنه جرت العادة أن يتم إخطار المشتركين بمثل هذا النوع من الفصل قبل وقت كاف، كما يتم اختيار الوقت المناسب لإجراء الفصل المبرمج كفصلي الربيع والخريف والابتعاد عن فصل الصيف.
من جهته، قال مدير المعهد الثانوي الصناعي بتهامة قحطان يحيى آل كاسي: أن انقطاع الكهرباء المتكرر تسبب بأضرار جسيمة لمعدات المعهد باهظة الثمن واحتراق قواطع الكهرباء الداخلية للمعهد التي تم تغييرها من قبل الشركة المنفذة للمعهد، إذ إن جميع المراسلات ونظام المعاهد والقبول ونظام شؤون الموظفين تتم إلكترونيا. وأشار رئيس المجلس البلدي ببلدية الفرشة راعي آل سلامة، إلى أن الانقطاع لا يزال مستمرا، حيث ينعكس على أوضاع المواطنين المختلفة، مطالبا بصرف مولدات احتياطية للمراكز التهامية كحلول عاجلة.
وأكد على ضرورة فتح مكتب خدمات مشتركين ويكون متكاملا ليخدم خمسة مراكز إدارية ونحو 40 ألف نسمة موزعين على هذه المراكز مثل الفرشة، سريان، وادي الحياة، خشم عنقار، الغايل.
وبين عدد من أهالي تهامة قحطان أنهم تقدموا بشكوى للجهات المختصة وإلى كهرباء الجنوبية، لافتين إلى عزمهم التوجه لـ"نزاهة" والجهات الحقوقية، مطالبين بوقوف لجان عادلة للتحقيق في أسباب هذه الانقطاعات وعدم الاكتراث بمعاناة الأهالي مع هذه المعاناة المستمرة.