تحت رعاية خادم الحرمين الشربفبن الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنطلق اليوم فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ35 وتستمر إلى 28 من الشهر الجاري بمشاركة 150 متسابقاً يمثلون 61 دولة وتصاحبها دورة تدريبية لمهارات التحكيم في المسابقات القرآنية يشارك فيها 20 متدربا، وذلك بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ: إن رعاية الملك المفدى لهذه المناسبة حلقة في سلسلة دأبت عليها القيادة الحكيمة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ حيث تولي الدولة اهتمامًا ودعمًا سخيًا لكل ما له شأن وصلة بالقرآن الكريم وعلومه من حفظ وتفسير وتلاوة وتجويد وطباعة وترجمة معانيه، ونشر لها انطلاقًا واستشعارًا لواجبها بحمل رسالة الإسلام والسلام.
وأضاف آل الشيخ أن الجهود المباركة التي توليها قيادة البلاد للقرآن الكريم وما نعيشه من مناسبات تترا، مما يثلج صدور المؤمنين بتواصل المحافل الإيمانية والأجواء القرآنية وما يرتبط بها من آداب وعلوم لهو محط الفخر والاعتزاز بذلك في الحياة الدنيا، وبفضل الله الأجر والثواب في الآخرة".
وأوضح أن المسابقات القرآنية على المستويين المحلي والدولي التي تقام لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، تنال نصيبها الوافر من الدعم والرعاية لتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه، ومن ذلك تأتي مسابقة الملك عبدالعزيز، لترسخ مكانتها بين الأمم وتنشر رسالتها وتعزز القيم مشيرا إلى أن ما تقوم به الوزارة من تنظيم لهذه المسابقة الدولية وغيرها من المسابقات المحلية إنما هو تجسيد للنهج الحكيم الذي تأسست عليه المملكة العربية السعودية.