الدعم الجديد الذي قدمه الأمير الوليد بن طلال أول من أمس، لنادي الغوطة، لا أراه جديداً على الساحة الرياضية التي تعودت مثل هذه المواقف المحفزة التي تجدها الاتحادات الرياضية وجميع الأندية السعودية منه منذ سنوات طويلة، وكان لها أثرها على المنتمين للرياضة.

من الصعب أن يكون هناك عضو شرف في أحد الأندية داعماً لسنوات طويلة، فكيف إذا كان هذا العضو يرحب بعضوية الـ153 نادياً إضافة لعدد من الاتحادات السعودية ويدعمها ويحفزها من أجل الوصول لأفضل المستويات؟

على المستوى الشخصي حظيت مع زملائي اللاعبين بهذا التكريم في مناسبات عدة، سواء مع المنتخب أو مع ناديي الشباب والنصر، وغادرنا الملاعب بينما هذا الدعم والتشجيع مستمر، وسيستمر بمشيئة الله.

مهما قدمنا من كلمات الشكر فإننا نعجز كرياضيين عن انتقاء ما يليق بهذه الدعم المتواصل لرياضة الوطن من قبل الأمير الوليد بن طلال، في ظل الصعوبات المالية التي تعانيها الأندية، وابتعاد الشركات والبنوك وغيرها عن دعم شباب هذا الوطن، من خلال الأندية والأنشطة الرياضية والشبابية التي تحتاج الرعاية والدعم المتواصل لتحقق كثير من الأهداف الرياضية والتنشيطية والثقافية لشباب المملكة.