- جاء في الخبر: "كشف أحمد الروزي مدير مكتب رعاية الشباب في جدة عن تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في المشاجرة التي دارت أحداثها بنادي الاتحاد بين عادل جمجوم نائب رئيس النادي، وعضوي الشرف أنمار حايلي وأحمد كعكي".
وقال الروزي: "ظهرت عدة روايات، الأولى أن هناك محاولات من كعكي والحايلي لمعرفة مصير الدعم المالي، بينما قال جمجوم إن شخصاً طلب استقالته ومن ثم اعتدى عليه وقد كلفني الأمير نواف بن فيصل بمعرفة المسببات وما حدث تحديداً، بناء على تلك الحادثة وسنبحث عن المعلومات الصحيحة من كل الأطراف".
- ما أشد سعادتنا وما أعظم فرحتنا..!! أخيراً تحركت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تجاه القضية التي شغلت الرأي العام الرياضي كثيراً وأثارت لغطاً واسعاً وسط صمت رعاية الشباب غير المبرر.
- قضية أخرى في الاتحاد.. ولجنة تحقيق (جديدة/قديمة) في أروقته.. لجنة تأتي ولجنة تذهب يا عميد و"الخبر نفس الخبر.. ما طرى علمٍ جديد"..!!
- أتساءل: ألا تتحمل رعاية الشباب ما يحدث في الاتحاد بصمتها عن سبب المشاكل التي تتزايد يوماً بعد يوم، خصوصاً وأن "القاسم المشترك فيها" يكاد يكون واحداً طوال هذه المدة..؟!
- الاتحاد يغلي.. وجمهوره محتقن.. وأعضاء شرفه يتبرمون من الوضع الحالي.. ورئيس النادي يشكو نائبه للرئاسة العامة.. وذات النائب يتحدث عن تعرضه لاعتداء من أحد أعضاء الشرف داخل النادي..!! ألا يكفي كل هذا لتتدخل الرئاسة العامة لتضع حداً ينهي المشاكل ولا يزيدها بدلاً من وضع النار بجوار البنزين ثم تشكيل اللجان خلف اللجان للتحقيق في سبب تكرار الحرائق..؟!
- المشكلة ليست في قضية أو اثنتين.. الأمر أكبر من ذلك.. نحن نتحدث عن أزمة حقيقية وطرفي صراع داخل إدارة واحدة لا يعملان لهدف واحد وستتكاثر القضايا كلما طال أمد هذه الأزمة.. حتى لو تم حل هذه القضية فإن المشكلة لن تنتهي طالما أن سبب الأزمة ما زال دون علاج.
- إن الرئاسة العامة بلجانها المتكررة تعالج (العرض) ولا تعالج (المرض).. وسيستمر الاتحاد يعاني طالما أن الأمور تدار بهذه الطريقة.
- الملفت للنظر هو أن (أحمد الروزي) مدير مكتب رعاية الشباب بجدة موجود في جميع اللجان (الداخلة والخارجة) للنادي.. وهو رجلٌ كفء ولا شك.. ولكنني لا أدري كيف سيتصرف في هذه اللجنة الأخيرة، خصوصاً في ظل الأقاويل التي تشاع عن علاقة الصداقة الوثيقة التي تربطه بنائب رئيس الاتحاد (عادل جمجوم).. وهي أقاويل لا أدري عن مدى صحتها ولكنها تتردد بقوة في الوسط الاتحادي، وأتساءل في حال ثبوتها ما هو موقف (أحمد كعكي) و(أنمار حايلي) حين يكونان في قضية يحقق فيها صديق الطرف الثالث..؟!
قفلة
يقول الشاعر خالد المريخي:
"الغريبة جروحي ما يدانن بعضهن
بس من طول مدتهن بقلبي تخاون
حسبي الله على اللي وسط قلبي فرضهن
لين خلا الليالي في عيوني تساون"