دعت النقابة الرئيسية لقوات الأمن بتونس، القضاء لحل "الرابطة الوطنية لحماية الثورة"، التي تعدّها المعارضة "ميليشيات" تابعة لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة، بعدما "حرضت" على قتل عناصر الأمن. وقال المتحدث باسم النقابة رياض الرزقي، إن النقابة "أقامت دعوى قضائية طالبت فيها بحل رابطات حماية الثورة بعدما حرضت الشهر الماضي على قتل رجال الأمن بالرصاص". وينتسب إلى النقابة نحو 46 ألف عنصر أمن من إجمالي 70 ألفا بالبلاد. وأضاف أن "هذه الرابطات هي في الحقيقة ميليشيات إجرامية في ثوب منظمات أهلية، تحرض على العنف وتمارسه". ولفت إلى أن عددا من المنتسبين للرابطة "خرجوا منها واندسوا في جمعيات أخرى خوفا من ملاحقتهم قضائيا على الجرائم التي ارتكبوها".