أعلن الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو أمس، تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية وبعض التعاون العسكري مع أستراليا؛ بسبب فضيحة التجسس عليه وزوجته ومساعديه عام 2009. وقال يودويونو إن إندونيسيا ما تزال في انتظار إيضاح رسمي بشأن تقارير حول ذلك الموضوع. وأضاف "لقد أمرت بتعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريبات العسكرية المشتركة والعمليات العسكرية المنسقة في البحر إلى أن يتضح كل شيء". وجاءت تلك الخطوة بعد رفض أستراليا الاعتذار عن التنصت، إلا أن رئيس وكالة الاستخبارات الإندونيسية نورمان مارشينو أعلن أمس أن سيدني وافقت على وقف التصنت على المكالمات الهاتفية للمسؤولين الإندونيسيين، وأنه حصل على ضمانات بوقف التنصت ولن يستأنف أبدا.