كشفت ورشة عمل لدراسة واستعراض الفرص الاستثمارية الصناعية بمنطقة جازان أقيمت ضمن الإعداد لمنتدى جازان الاقتصادي برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، للفترة من 22 إلى 24 ديسمبر المقبل، أن هناك عددا من الفرص الاستثمارية أمام مشاريع التطوير العقاري خاصة التجمعات السكنية والخدمات الترفيهية وخدمات النقل الثقيل والمدارس العالمية.

وأكدت الورشة التي حظيت بحضور أعضاء اللجنة الصناعية بغرفة جازان بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة ناصر مريع، وأمين الغرفة ومجلس الاستثمار بالمنطقة المهندس أحمد القنفذي، والدكتور إيهاب أبو ركبة، أمين عام المنتدى أن تسارع خطى مدينة جازان الاقتصادية ونجاح المشروعات القائمة بالمنطقة يعدّ من أبزر مقومات ومحفزات الاستثمار في المنطقة، ودعت الورشة الجهات المعنية لدفع عجلة الاستثمار وتذليل العقبات واقتراح تخصيص وتجهيز مدينة صناعية نسائية.

وأوضح مريع أن المنتدى سيعمل على تطوير منطقة جازان وجذب الاستثمارات إليها وتبني عرض المشاريع ذات الجدوى والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة. وأبان أن المنتدى يسعى لتوظيف الفكر الاستراتيجي لجذب وتفعيل الاستثمار في منطقة جازان والخروج بنتائج عملية إيجابية، مبيناً بأن جازان تعدّ من مناطق المملكة التي تحتاج إلى توجه الاستثمارات إليها لما تتمتع به من مميزات خاصة وجود مدينة اقتصادية واعدة وميناء جازان بالإضافة إلى تضاريسها وثرواتها الطبيعية والزراعية إلى جانب تميزها بموقعها الجغرافي المميز مما يجعلها نموذجاً ذا مردود استثماري.