خصص الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأخير أمس، من زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، للاقتصاد، بعد 48 ساعة تم تخصيصها لبحث البرنامج النووي الإيراني، ومفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وافتتح الرئيس الفرنسي أمس مع نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "يوم الابتكار" الفرنسي الإسرائيلي الثاني من نوعه، الذي ينظم في تل أبيب. وبين المشاركين ممثلون لنحو 150 شركة فرنسية تبدو مهتمة بقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي. ورافق رؤساء نحو أربعين شركة فرنسية مثل "ألستوم" و"أريان إيسباس" و"فينسي"، هولاند في رحلته إلى إسرائيل التي بدأت الأحد. وتم توقيع عدد من الاتفاقيات في هذه الزيارة الرسمية.

وسعى هولاند للتأكيد على موقف فرنسا من البرنامج الإيراني، لكنه تبنى موقفا متشددا من الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وطالب بوقفه، معدّا أنه "يقوض حل الدولتين".

ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وصوله إلى الكويت للمشاركة في القمة العربية الأفريقية الثالثة، زيارة الرئيس الفرنسي إلى رام الله "بالمهمة جدا والناجحة". وأضاف عباس "لقد شرحنا الأوضاع السياسية وتطور المفاوضات، ويمكن للرئيس هولاند ولفرنسا أن يلعبوا دورا مهما في المفاوضات".

من جهة أخرى، أضرم مستوطنون النار في سيارتين فلسطينيتين، وخطوا شعار نجمة داود على حائط في قرية فلسطينية في الضفة الغربية، حسبما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أمس. وقالت لوبا سمري "تم إضرام النيران في سيارتين فلسطينيتين، ورش شعار نجمة داود على حائط قريب في قرية فرعتا" شمال الضفة الغربية. وأشارت السمري إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا في الموضوع.