تتزامن قمة النقل المتعدد الوسائط لمجلس التعاون الخليجي، التي ستنطلق في جدة الأسبوع المقبل، مع التحديات التي يشهدها سوق النقل في المملكة، حيث أشار مراقبون إلى انخفاض نسبة السائقين في قطاع النقل البري السعودي منذ بدء حملة التفتيش على العمالة المخالفة بما يتراوح بين 5 و7% مع احتمال توقف عدد كبير من شاحنات النقل، وتزايد احتياج القطاع من السائقين بنحو 180 ألف سائق وفني، لتشغيل ما يزيد على 120 ألف شاحنة.

مقابل ذلك نفى الرئيس التنفيذي لمجموعة ناقل التي يمتلكها البريد السعودي المهندس محمد البياتي في تصريح أمس أي تأثير على مجموعة ناقل للخدمات اللوجستية والنقل البري في المملكة ومع دول الخليج.

وأرجع البياتي ذلك إلى تقيد المجموعة مسبقا بنظامية الإجراءات المتبعة مع العمالة، وقانونية كافة المعاملات، مما حصنها من أي تعثر في العمليات التشغيلية، أو توقف للشاحنات أو السائقين أو العقود. وقال الرئيس التنفيذي لناقل إن عقد القمة يأتي مواكبا للنمو الهائل في مجال النقل المتعدد الوسائط خاصة مع ضخ المزيد من المليارات في قطاع النقل بما في ذلك قطاعات الطيران والموانىء والسكك الحديدية، مضيفا أن القمة ستبحث مجموعة من المواضيع التي تغطي التنظيم عبر الحدود، وتحسين العمليات، والخدمات اللوجستية الفعالة المستدامة والتكلفة.