اشتعلت حدة الأزمة بين منتج برنامج "البرنامج"، الذي يقدمه الإعلامي المصري باسم يوسف، وبين رجل الأعمال محمد الأمين، مالك قناة "سي بي سي"، التي كانت تعرض البرنامج على شاشتها، بعدما أعلنت الجهة المنتجة لبرنامج باسم شركة "كيوسوفت" في بيان لها أمس، قيامها بفسخ العقد بينها وبين القناة، ليرد الأمين على ذلك البيان بأن الشركة المنتجة أجهضت بذلك كل جهود التفاوض، ومن ثم سيلجأ للقضاء للحصول على حقه، لتدخـل الأزمة بذلك في طور القضاء والإجراءات القانونية.

واشتعل فتيل الأزمة بين قناة "سي بي سي" و"برنامج" باسم يوسف، بعد إذاعة الحلقة الأولى من البرنامج في موسمه الثاني في 25 أكتوبر الماضي، بعد توقف دام لأكثر من 3 أشهر، بعد ما تسببت تلك الحلقة في ردود فعل غاضبة بين الجمهور والرأي العام، نتيجة تطاول باسم يوسف على الرموز الوطنية، وإهانة الجيش وقياداته في ذات الحلقة، الأمر الذي دفع بمالك القناة للاعتذار للشعب في بيان رسمي فور إذاعة الحلقة، وأعلنت القناة عن صيغة تم التوصل إليها مع القائمين على "البرنامج"، تتضمن عدم التطاول على رموز الوطن، خاصة في ذلك الوقت الصعب الذي تعيشه مصر، إلا أنه يبدو أن تلك المفاوضات لم تثمر عن شيء، لتقوم القناة بمنع إذاعة الحلقة الثانية من البرنامج، لتتصاعد الأزمة.

وأعلنت الشركة المنتجة لبرنامج "البرنامج" أمس في بيان لها، فسخ العقد مع شركة "المستقبل"، المالكة لقنوات "سي بي سي"، وأنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية، التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها، بسبب موقف الأخيرة المتعنت، حسبما جاء في نص البيان.

وفي بيان سريع ومماثل رد محمد الأمين صباح أمس، بأن أزمة برنامج "البرنامج" لمقدمه الإعلامي باسم يوسف، قد دخلت في طور القضاء والإجراءات القانونية من الطرفين، وأن الأيام المقبلة ستشهد نتاج ذلك.