أن تكون رئيسا للأهلي، فهذا يعني أنك تدخل التاريخ، وتصبح نجم مجتمع وشخصية اعتبارية، وتحمل إرثا يفاخر به أبناؤك وأحفادك من بعدك.
أن تكون رئيسا لزعيم الأندية السعودية ألقابا ومكانة، ودعما لكل المنتخبات وفي كافة الألعاب، فهذا يعني أنك جمعت المجد من كل جوانبه.
في المشهد الأهلاوي الحالي الذي يترقب فيه مشجع النادي الاسم الذي سيخلف الأمير فهد بن خالد، نجد أن الصورة ضبابية من حيث إمكانية أن يوجد شخص يملأ العين، ويستحق فعلا أن يكون رئيسا لزعيم الأندية السعودية.
التسريبات خرجت مبكرا، وأسماء طرحت ومررت، فيها الجديدة ومنها القديمة، إلا أن الذي أعرفه أنه لم يعلن أحد عن ترشيح نفسه سوى البترجي. والبقية تسريبات إعلام وفزعات أصدقاء ورغبات جماهير.
كرسي الرئاسة في أهلي "الكيان والتاريخ والمكانة" يحتاج إلى شخص يكون بحجم الضغوط التي سيواجهها، وبنفس القدر من المكانة التي سيحتلها ولا يمكن أن يكون للعابرين أو الطامعين في المنصب.
من أراد أن يكون رئيسا لزعيم الأندية عليه أن يدفع "مهر" كرسي الرئاسة. ضعوا ألف خط تحت كلمة "مهر" كرسي الرئاسة، وفتشوا عن الأسماء التي سُربت أو تُدوولت لتكملوا بقية المشهد.
فواصل.
ـ عندما أصف الأهلي بزعيم الأندية السعودية، فأنا أتحدث عن ناد وليس عن فريق، هذا توضيح لـ"المدرعمين" فقط.
ـ لجنة الانضباط تتعامل بشكل غريب مع الأهلي، ميعت شكواه ضد البلطان، أخفت دعواه ضد هتاف الطحالب. وأجلت البت في مطالبهم بنقاط ناشئ الاتحاد إلا ما بعد تحقيقه للقب. ومع ذلك نجد من يقول أحسنوا النية يا جماعة.
ـ ثلاثة أندية سعودية تتذيل ترتيب مجموعاتها في دوري أبطال آسيا، اثنان من الأندية الثلاثة أحدهما يحمل لقب نادي القرن الآسيوي والثاني كبير آسيا. فعلا الألقاب بلاش.
ـ ضرب بالعقال.. ضرب في المكاتب.. ضرب في الإعلام.. ضرب في الذمم.. ضرب في النوايا. طيب والنهاية معكم.
ـ أتفق مع كل الأصوات التي تطالب بأن يمنح الجابر فرصته كاملة لثلاث سنوات، جرب الهلاليين تغيير المدربين في بداية الموسم وفي منتصفه وقبل نهايته، ولم تفلح المحاولات. جربوا هذه المرة أن تمنحوا الجابر الفرصة كاملة، بعيدا عن الأحكام المتسرعة والمستعجلة، أو التي تصدر من المدرجات، الأهم أن تكونوا مقتنعين بعمله وموهبته.