تعتزم مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، إيقاف نحو 157 سريراً في مستشفى الملك فهد في مدينة الهفوف التابعة للأحساء، خلال شهر صفر المقبل، بالتزامن مع بدء أعمال مشروع تطوير البنية التحتية للمستشفى.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد خالد العبدالعالي في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الطاقة السريرية الحالية في المستشفى تتضمن 502 سرير يضاف إليها 229 سريراً موقتا كأسرة الطوارئ بما فيها المشغل مرحليا في برج الطوارئ الجديد، مضيفاً أنه سيتم في المرحلة الأولى من المشروع إيقاف 157 سريراً "131سريراً أساسيا و26 سريرا موقتا"، ويستمر العمل بسعة 371 سريرا و 203 أسرّة موقتة بإجمالي 574 سريراً.
وقال إنه جرى وضع خطة للعمل، ونطاق تقديم الخدمات، بحيث تتواصل الخدمات بشكل متكامل قدر الإمكان في المستشفى مع التخطيط لإجراءات جدولة للخدمات المجدولة الروتينية غير المستعجلة لتكون بكثافة تتناسب مع المساحة المتاحة، وبالتالي فسيستمر الطاقم الفني والإداري والمساند بتقديم خدماته للمستفيدين بالموقع في تكامل مع توالي افتتاح خدمات المنشآت الصحية المستحدثة بالمحافظة، التي من بينها مستشفى الملك فيصل في الهفوف سعة 200 سرير، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز سعة 200 سرير، بجانب المستشفيات الطرفية الأخرى في المحافظة، لافتاً إلى أن تسريع إطلاق هذا المشروع هو أحد أهم أهداف الخطة الإستراتيجية للمستشفى للأعوام 1433-1435هجرية، التي تم اعتمادها من مجلس إدارة المستشفى وها هو الهدف يتحقق في نطاق الخطة الزمني.
وأبان العبدالعالي أن المستشفى مقسم هندسيا لأربعة نطاقات رأسيا، وتم وضع خطط "ممنهجة" بعد اجتماعات مكثفة مع الجهات المشرفة والمنفذة وأيضاً للإدارات والأقسام المتخصصة في السلامة والوحدات الهندسية والفنية بالمستشفى لوضع خطة ونسبة مساحة الانطلاق، وتقرر فيها أن تبدأ أعمال المشروع في نطاق 30? من مساحة المبنى الرئيس شاملة النطاق "رأسيا" الذي يمثل 25? مضافة إليه مساحة فاصلة تقدر بحوالي 5 - 10? من المساحة.
وقال إن مثل هذا المشروع "الكبير"، سيرافقه شيء من الانزعاج سواء للمستفيد أو الموظف، ولكن نثق حتما بأن الجميع يقدرون ويثمنون قيمة المشروع ونقدم لهم الاعتذار عن أي انزعاج قد يحدث خارج نطاق الإمكانيات، ومؤكدا أن هذا الجانب تحديدا قد تمت مناقشته ومراعاته في خطوات التنفيذ وبوضع مساحات فصل وعوامل تقلل من قدر الانزعاج بشكل كبير.