تفاجأ متابعو مونديال الناشئين لكرة القدم (تحت 17 عاما) في الإمارات، باحتفالية "السجود" على أرض ملعب خليفة بن زايد في مدينة العين، للاعبي منتخب السويد بهدفهم في شباك الهندوراس في الدور ربع النهائي. وفسر معظمهم هذه الفرحة لصغار السويد، بأنها مجرد تقليد لطريقة احتفال أعجبتهم، خاصة وأنهم لا يعتنقون الدين الإسلامي، أو ربما لأن البطولة تقام في الإمارات، بيد أن صحيفة "الاتحاد" الإماراتية بددت تلك التأويلات، عندما كشفت أن المنتخب الإسكندنافي يضم في صفوفه 5 لاعبين اعتنقوا الإسلام قبل مجيئهم إلى الإمارات.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن اللاعبين، وهم: المهاجم المميز بريشيا، وثلاثي خط الوسط، إيردال راكيب، وجنتريت سيتاكو، وميرزا هافادزتش، وجميعهم من الأساسيين، بجانب المدافع الاحتياطي علي سلجيك، حرصوا ومنذ وصولهم إلى مدينة العين والتحاقهم بمقر إقامتهم بفندق "دانات منتجع العين"، على أداء صلواتهم الخمس في مواعيدها والذهاب إلى المسجد الواقع القريب من فندق الإقامة لأداء صلاة الجمعة.

واستطردت الصحيفة في تفاصيل "أبطال" هذه الاحتفالية، أن "الخماسي" استفسروا عن مواعيد ومكان صلاة عيد الأضحى المبارك بعد وصولهم إلى فندق الإقامة مباشرة قبل حلول العيد بأربعة أيام، وفي الصباح الباكر من يوم العيد، توجهوا برفقة أحد موظفي الاستقبال بالفندق إلى مصلى "النيادات" لأداء صلاة العيد. وكان اللاعبون الخمسة ودودين، ودائماً ما يحبون الاختلاط في الفندق بالمسلمين، كما التقوا عدداً منهم وكانوا يرحبون بهم بحرارة ويلقون عليهم تحية الإسلام.