وعد رئيس بلدي نجران زيد بن علي بن شويل بفتح ملف "الاستقالة" من المجلس ورئاسته، مجددا أنه إذا تمت عرقلة مشروع نظافة أمانة منطقة نجران الذي وصفه بأنه يواجه عرقلة من إدارات في وزارة الشؤون البلدية والقروية بعد أن حظي بالكثير من الاستثناءات من قبل وزير الشؤون البلدية، مهددا بكشف أسماء المسؤولين عن العرقلة إذا اضطر لذلك.
وقال آل شويل في اتصال مع "الوطن" أمس: إن الشركة الحالية المكلفة أو الممدد لها ينتهي تمديدها بعد نحو خمسة أشهر ولو تعطلت إجراءات ترسية العقد على المقاول الجديد فإن نجران تنتظرها كارثة بيئية، مفيدا أن عرض المقاول الجديد ينقص بأكثر من 50 مليونا عن الذي يليه، وبالتالي لو أعيد طرح المنافسة سيرتفع المبلغ وتتأخر الإجراءات.
وأكد أن النظافة في نجران متدهورة في ظل غياب الحلول بالرغم من الدعم غير المحدود من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله وتفهم وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب لمشكلة النظافة في نجران واعتماد مبلغ 120 مليونا لنظافتها مؤخرا.
وقال ابن شويل: إن المسؤولين في وزارة المالية قدروا الحاجة والأهمية لمشروع النظافة إلا أن الموضوع لا يزال يسير من "سيئ" إلى "أسوأ" ويعاني من تعنت وتصرفات أشخاص في وزارة الشؤون البلدية والقروية يخلقون الأعذار ويعطلون المشروع مرة بعد أخرى،
وكانت "الوطن" قد أشارت في شهر مارس الماضي إلى إلغاء عقد تسليم نظافة نجران للمقاول الذي رسا عليه العقد بقيمة 120 مليون ريال، بسبب امتناع ستة آلاف عامل نظافة بمكة المكرمة عن العمل، بحجة أنه المتعهد نفسه المتسبب في إضراب العمالة لعدم صرف رواتبهم، بعد رفض وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب إجازة العقد، مطالبا أمانة نجران بالبحث عن بديل آخر.