يعيش المحترف الكولومبي ماكنيلي توريس فتراتٍ صعبة مع الفريق الشبابي، في ظل المستويات التي يقدمها، التي لاقت سخط النقاد والمحللين والجماهير الشبابية، التي استغربت الهالة الإعلامية التي صاحبت قدومه في الانتقالات الصيفية مطلع هذا الموسم.
وكشفت مصادر خاصة لـ"الوطن"، أن اللاعب لم يتأقلم مع الأجواء السعودية، وما يزال يتخوف من التجربة التي يخوضها مع الشباب في ظل اقتراب كأس العالم 2014، التي يشارك فيها منتخب بلاده، إذ يهدده شبح عدم استدعائه من قبل مدرب منتخب كولومبيا، الأرجنتيني خوسيه بيكرمان.
وتشير المصادر إلى أن هناك ضغوطا تمارس على اللاعب للانتقال إلى أوروبا أو أميركا الجنوبية؛ حتى يضمن له مكانا أساسيا في المنتخب، خاصة بعدما رحل مواطنه خاييرو بالومينو من الأهلي لضمان مكان أساسي مع المنتخب.
ومنذ المشاركة الأولى لتوريس مع الشباب، لم يقدم مستوى مقنعا، وبدا عليه ثقل الحركة وعدم الجدية في اللعب. وعلمت "الوطن" أن اللاعب يبحث عن فرصة للانتقال إلى أوروبا خلال فترة الانتقالات الشتوية؛ لتعزيز فرص تمثيل بلاده في المونديال.
وتبحث إدارة الشباب حاليا عن عروض لنقل اللاعب، مما يوفر دخلا ماديا للنادي يساعده على تجاوز الأزمة المالية، مع بحثها عن محترف أفريقي أو آسيوي يعوضه بمقابل أقل بكثير مما يتقاضاه الكولومبي.
وبدأ وكيل التعاقدات غسان واكد، جدّيا البحث عن عروض احترافية، مستثمرا علاقاته الدولية، ما قد يسهم في انتقال توريس بشكل سريع مع بداية الانتقالات الشتوية.