علمت "الوطن" من مصدر مطلع أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيعمل على إيجاد حل وسط لمشكلة توزيع مداخيل الأندية من حقوق الرعاية بعد أن احتجت ثمانية من الأندية السعودية على آلية توزيعها التي صدرت عن رابطة دوري المحترفين.

ويرجح أن يكون الحل الذي سيقدمه اتحاد الكرة، والذي رفعت إليه هذه الأندية شكوى ضد الرابطة، يقضي بتوزيع 75% من قيمة الحقوق بالتساوي بين الأندية، و25% بحسب المراكز، ذلك أن توزيعه بنسبة 50% لكل طرف سيؤدي إلى غضب مضاعف من هذه الأندية المحتجة، وتوزيعه بنسبة 100% سيضر بالأندية الكبيرة.

وأكد المصدر أن الحل الوسط هو الممكن أمام اتحاد الكرة هذا الموسم كموسم استثنائي بعد مشكلة الرابطة والأندية الثمانية، على أن يتغير الوضع في السنوات المقبلة، خصوصاً مع المطالبات بأن تصبح الرابطة كياناً مستقلاً من الناحية الإدارية مع بقائها تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم وبحسب ما يقره النظام الأساسي، سواء بالتصويت بالأغلبية أو ثلثي الأصوات.

وتبحث لجنة مكونة من عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم خالد المعمر ومستشار قانوني من الاتحاد الأوروبي هذه الإشكالية مع مجلس إدارة رابطة المحترفين لتقديم مسودة بها إلى اتحاد الكرة خلال شهر لتتم مداولتها في غضون أسبوعين على أن ترفع إلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لاتخاذ القرار بشأنها قبل نهاية العام الميلادي الحالي.

يذكر أن ثمانية أندية غابت عن اجتماع رابطة دوري المحترفين السعودي في اجتماعها الذي عقد قبل 3 أيام برئاسة الرئيس التنفيذي للرابطة ياسر المسحل، بينما حضر مندوبو أندية الهلال والأهلي والنصر والشباب والاتفاق وشركة صلة المسوقه لتذاكر مباريات الاتحاد.

وجاء غياب الأندية الثمانية عن الاجتماع، والذي خصص لمناقشة رفع أسعار تذاكر المباريات من قبل الأندية، احتجاجاً على آلية توزيع مداخيل الأندية من النقل التلفزيوني.