باشرت لجان حصر أضرار الأمطار والسيول مهامها الرسمية بينبع أمس؛ لحصر الأضرار العامة والخاصة، التي وقعت بفعل الأمطار والسيول، بعد أن أصدر محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، قرارا بتشكيل لجنة عاجلة لحصر الأضرار في المناطق التي تعرضت لأضرار بالغة، خاصة في القرى والهجر التي تتبع محافظة ينبع كمركز رخو والعشيش ودوينة وعدان وبئر الأحمر، والأحياء السكنية في ينبع كحي السميري والعصيلي وحي الربوة التي أصيبت بأضرار بليغة؛ تمهيدا للرفع إلى الجهات المعنية، وصرف التعويضات المقررة في مثل هذه الحالات.
إلى ذلك، باشرت فرق تتبع لبلدية ينبع رش المستنقعات التي تكونت بفعل مياه الأمطار التي هطلت على ينبع الجمعة الماضي، إذ أكد رئيس بلدية ينبع محمد لطيف المحياوي على رش المستنقعات بالمبيدات الحشرية وردمها، وتجفيف أماكن تجمعات المياه عبر التخلص منها بالشفط والردم والتسوية بعد ذلك، كما قامت بلدية ينبع برصد الأحياء التي تكثر بها المستنقعات؛ لتسهيل مهمة الوصول إليها بتجفيف المستنقعات عبر شفط المياه، خاصة الأحياء التي لا يوجد بها مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول.
بدورهم، طالب مواطنون في ينبع المسؤولين بضرورة سرعة محاصرة المستنقعات التي خلفتها الأمطار، بعد أن تجمعت في الحارات الداخلية والشوارع الفرعية في ظل انعدام التصريف، مبدين مخاوفهم من انتشار البعوض الناقل للأمراض المعدية؛ نظرا لتوفر البيئة المناسبة لتوالد البعوض في المستنقعات وخوفهم من سقوط الأطفال أثناء لعبهم ولهوهم أمام المنازل.
وناشد المواطن عايد الجهني الجهات ذات العلاقة بسرعة شفط وردم المستنقعات داخل الأحياء؛ لمنع انتشار الأمراض والأوبئة التي تسببها تراكم مياه الأمطار.