أكد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة أن موضوع السجناء الجزائريين بالعراق أوشك على نهايته، مشيرا إلى أن الأمر يعالج بجدية من قبل السلطات العراقية. وقال بمؤتمر صحفي أول من أمس إن الإجراءات العراقية أصبحت شبه مكتملة للتوصل إلى حل إنساني مرض، مضيفا أنه على أتم الاستعداد لزيارة بغداد في أي وقت إذا اقتضت الضرورة، ولبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا أن اتصالات جارية من أجل إعداد زيارة له إلى بغداد. ويقبع في السجون العراقية عشرة سجناء جزائريين، ووجهت لأغلبهم تهمة دخول العراق بصفة غير قانونية فيما اتهم اثنان منهم بالتورط بنشاطات إرهابية دون مشاركة مباشرة أو مؤكدة في أعمال عنف.