كشفت مصادر خاصة لـ"الوطن" أن الأزمة المالية ربما تلقي بظلالها على نادي الشباب وتحرمه من التعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية، وكذلك من تغيير مدرب فريقه الكروي الأول البلجيكي ايمليو فيريرا، الذي سيكلف فسخ التعاقد معه النادي مبالغ مالية كبيرة، إضافة إلى تكلفة الجهاز الفني الجديد الذي سيتعاقد معه النادي خلفاً له.

وأكدت المصادر أن إدارة نادي الشباب تحاول جاهدة الخروج من المأزق بأقل الخسائر، خاصة أنها شرعت منذ فترة في خفض التكاليف بسبب الأزمة المالية، مما أدى إلى إنهاء عقود عدد من العاملين في الإدارات (إدارة النادي، وإدارات كرة القدم لدرجات الأولمبي والشباب والناشئين والبراعم).من جانبه، كشف مصدر مسؤول داخل نادي الشباب (رفض ذكر اسمه) عن أن وكيل التعاقدات غسان واكد تواجد في نادي الشباب قبل مواجهة التعاون في الجولة التاسعة من دوري عبداللطيف جميل التي تعادل فيها الشباب 3/3، وأن تواجده أثار عدداً من التساؤلات حول نية الإدارة في تغيير الأجانب أو المدرب.

وأكد المصدر أن وجود واكد يحمل عدة احتمالات، منها مطالبته بحقوقه المالية على الإدارة الشبابية في عدد من التعاقدات التي أبرمها الشباب مع لاعبين عن طريقه، أو محاولة الشباب تسويق المحترف الكولومبي توريس أو الكوري كيم كواك اللذين لا يجدان الرضا من قبل الجهاز الفني الحالي ولم يقدما حتى الآن المستويات المرضية، مشيراً إلى أنه في حال نجح واكد في تسويقهما فإن الإدارة ستتعاقد مع بديل موقت لإكمال الموسم الحالي، على أن تترك أمر المحترفين الأجانب للموسم المقبل للإدارة الجديدة في حال إصرار رئيس النادي الحالي خالد البلطان على الرحيل أو الجهاز الفني الجديد في حال بقائه.

واستبعد المصدر احتمال أن يكون وجود واكد مرتبطا بتغيير فيريرا، وقد تكون خيارات الإدارة محصورة في حال رغبة الإدارة في رحيله، بالإبقاء على مساعده حالياً مارك جروجسين، أو مدرب الأولمبي عمار السويح.